وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 422 ] [ 2 ] وفى المناقب: عن محمد بن حرب الهلالي قال: قلت لمولاي جعفر الصادق، لم لم يطق على حمل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عند حط الصنم من سطح الكعبة مع قوته وقلعه باب خيبر ورميه على الخندق، ولا يطيق حمل الباب أربعون رجلا، وإن النبي صلى الله عليه واله وسلم يركب بغلة أو حمارا فيحمله فكيف لا يحمله على ؟ قال: إن النبي صلى الله عليه واله وسلم حينئذ يعلم ضعف على لصباوته ولكن وضع قدمه على كتفي على إشارة إلى خلقتهما من نور واحد يحمل الجزء من النور الجزء الاخر كما قال: على: أنا من أحمد كالكف من اليد، وكالذراع من العضد، وكالضوء من الضوء، وإنهما كانا نورا واحدا قبل خلق الخلق وإن الملائكة لما رأت ذلك النور قد تلالا قالوا: إلهنا ما هذا النور ؟ قال تعالى: هذا نور من نوري لولاه لما خلقت الخلق. ثم قال جعفر: أما علمت انه صلى الله عليه واله وسلم رفع يد على بغدير خم ختى نظر الناس بياض ابطيه فجعله مولى المسلمين، وقد احتمل الحسن والحسين يوم حديقة بنى النجار كانا نائمين فيها وقال: نعم الراكبان وأبوهما خير منهما، وإنه صلى الله عليه واله وسلم يصلى بأصحابه فأطال سجدته فيقول: إن ابني ركبني فكرهت أن أرفع رأسي حتى ينزل باحتياره، فعل ذلك إظهارا لشرفهم وعظيم قدرهم عند الله (عزوجل) وحمل عليا على ظهره إشارة الى أنه أبو ولده والائمة من صلبه كما حول رداءه في الاستسقاء إعلاما انه تحول الجدب خصبا وإعلاما أن ما حمله المعصوم فهو معصوم وقال: يا على إن الله حمل ذنوب أتباعك ومحبيك على ثم [ 2 ] على الشرائع 1 / 209. غاية المرام: 650 باب 104 حديث 1. (*) ________________________________________