[ 72 ] ثم حمل عليهم فقتل منهم عشرين فارسا، ثم أقبل إلى الحسين فصلى بالجماعة، ثم قال: يا قومي هذه الجنة قد فتحت أبوابها وأبيحت أثمارها، وهذا رسول الله (ص) والشهداء يتوقعون قدومنا، فحاموا عن دين الله، واحفظوا حرم ابن رسول الله (ص). ثم برز وهو يقول: أقدم حسين اليوم تلقى أحمدا * ثم أباك الطاهر المؤيدا والحسن المسموم ذاك الامجدا * وذا الجناحين حليف الشهدا وحمزة الليث الهمام الا سعدا * في جنة الفردوس عاشوا سعدا ولم يزل يقاتل حتى قتل من الاعداء نيفا وخمسين فارسا، ثم قتل (ض) (مقتل حنظلة) ثم برز حنظلة وهو يقول: يا شر قوم حسبا وزادا * وكم ترومون لنا العنادا أنتم أناس أبعد العبادا * لا حفظ الله لكم أولادا فلم يزل يقاتل حتى قتل منهم ستين فارسا، ثم قتل (ض). (مقتل المعلا (ض)) ثم برز المعلا بن العلا وهو يقول: لا تنكروني فأنا ابن الكلب * عبل الذراعين شديد الضرب إني غلام واثق بربي * حسبي به مولاي نعم الحسب لا أرهب الموت بدار الحرب * أفوز بالجنة يوم الكرب ________________________________________