[ 45 ] رأيت (1) البراء بن عازب فاقرءه السلام وأخبره ان قتلة الحسين في النار و (ان) كاد أن يعذب الله (2) أهل الارض بعذاب أليم، فأخبرت البراء (3). فقال: صدق الله ورسوله، قال (رسول الله) (ص): من رآني في المنام فقد رآني فان الشيطان لا يتصور في صورتي. (58) وأخرج الطبري عن أبي رجاء العطاردي قال: لا تسبوا عليا ولا أهل اهذا) البيت فان جارا لنا من هذيل قدم المدينة فسب الحسين (4) (ض) فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمستا. وأيضا أخرجه أحمد في المناقب. وفي توثيق عرى الايمان للبارزي: عن الاعمش عن المنصور الخليفة العباسي: انه رأى رجلا بالشام وجهه وجه خنزير. قد تقدم ذكره في الصواعق (5). (59) وقال ابن البرقي: حدثنا عمرو بن خالد، قال: حدثنا أبو سعيد محمد بن يحيى ابن اليمان عن صالح إمام مسجد بني سليم، عن أشياخ له قالوا: غزونا أرض الروم فإذا كتاب في كنيسة (من كنائسهم) بالعربية: أترجو أمة قتلت (6) حسينا * شفاعة جده يوم الحساب ________________________________________ (1) في المصدر: " ائت " بدل " إذا رأيت ". (2) في المصدر: " وان كان الله أن يسحت ". (3) في المصدر: " فاتيت فأخبرته ". (58) جواهر العقدين 2 / 332. (4) في المصدر: " الحسن ". وذكر فيه ايضا ألفاظ السب. (5) ذكر الخبر بكامله في جواهر العقدين 2 / 332. (59) جواهر العقدين 2 / 333. (6) في المصدر: " معشر قتلوا ". (*) ________________________________________