[ 42 ] ربيعة والد هند التي كانت جدة يزيد، فطلب يزيد دماءهم فقتل الحسين (ض) لضغنه وحقده، وأنشد شعرا: ليت أشياخي ببدر شهدوا * وقعة الخزرج من وقع الاسل لاهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل قد قتلنا القرم من ساداتهم * وعدلناه ببدر فاعتدل لست من خندف إن لم أنتقم * من بني أحمد ما كان فعل وقوله تعالى: (بمثل ما عوقب به) يعني نبيه (ص) حين أرادوا أن يقتلوه بمكة فهاجر إلى المدينة. وقوله تعالى: (ثم بغى عليه) أي بغى معاوية على أهل بيته، ثم ولده يزيد على أهل البيت. وقوله تعالى: (لينصرنه الله) يعني بالقائم المهدي من ولده. قال أبو جعفر الباقر (ض) شعرا: إن اليهود لحبهم لنبيهم * قد آمنوا من حادث الازمان وذوو الصليب بحب عيسى أصبحوا * يمشون زهوا في قرى نجران والمؤمنون بحب آل محمد * يرمون في الافاق بالنيران (53) وفى جواهر العقدين: أخرج البيهقي عن الزهري قال: دخلت على (1) عبد الملك بن مروان... فقال لي: يابن شهاب أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل علي بن أبي طالب ؟ قلت: نعم. ________________________________________ (53) جواهر العقدين 2 / 329. في المصدر: " دخلت الشام أريد الغزو فأتيت عبد الملك... ". (*) ________________________________________