وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 201 ] ما كتب به إلى عبد الله بن جعفر وكتب إلى عبد الله بن جعفر: أما بعد، فقد عرفت أثرتي (1) أياك على من سواك، وحسن رأيي فيك وفي أهل بيتك، وقد أتاني عنك ما أكره، فإن بايعت تشكر وإن تأب تجبر، والسلام. ما كتب به إلى الحسين وكتب إلى الحسين: أما بعد، فقد انتهت إلي منك أمور، لم أكن أظنك بها رغبة عنها، وإن أحق الناس بالوفاء لمن أعطى بيعة من كان مثلك، في خطرك وشرفك ومنزلتك التي أنزلك الله بها، فلا تنازع إلى قطيعتك، واتق الله ولا تردن هذه الامة في فتنة، وانظر لنفسك ودينك وأمة محمد، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون. ما كتبه إلى ابن الزبير وكتب إلى عبد الله بن الزبير: رأيت كرام الناس إن كف عنهم * بحلم رأوا فضلا لمن قد تحلما ولا سيما إن كان عفوا بقدرة * فذلك أحرى أن يجل ويعظما ولست بذي لوم فتعذر بالذي * أتاه من الاخلاق من كان ألوما ولكن غشا لست تعرف غيره * وقد غش قبل اليوم إبليس آدما فما غش إلا نفسه في فعاله * فأصبح ملعونا وقد كان مكرما وإني لاخشى أن أنالك بالذي * أردت فيجزي الله من كان أظلما ما أجابه القوم به رضي الله عنهم فكان أول ما أجابه عبد الله بن عباس، فكتب إليه: أما بعد، فقد جاءني كتابك، وفهمت ما ذكرت، وأن ليس معي منك أمان، وإنه والله ما منك يطلب الامان يا معاوية، وإنما يطلب الامان من الله رب العالمين. وأما قولك في قتلي، ________________________________________ (1) الاثرة: بفتح الثاء وضمها: المكرمة. وفي المحكم: المكرمة المتوارثة. آثره: أكرمه. آثره عليه: فضله (اللسان). (*) ________________________________________