وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 9 ] المستدرك عند ذكر ماخذه وبسط القول في اعتباره وتصريح المشايخ في كتبهم بنسبته إليه كما في عيون المعجزات والصراط المستقيم للبياضي ومعالم العلماء لابن شهر اشوب وغيرهم، وقد يقال له الاغاثة في بدع الثلاثة ايضا كما انه عبر عنه النجاشي بالبدع المحدثة ولعله نظر الى بيان موضوع الكتاب ويروي مؤلفه عن علي بن ابراهيم القمي الذي هو من مشايخ الكليني فيظهر انه في طبقته، وذكر في اواخر الكتاب ان السادة الحسينية في عصر ينتهون بستة آباء أو سبعة الى علي بن الحسين الاكبر الباقي بعد شهادة ابيه الحسين عليه السلام. فيظهر انه ليس تأليف الشيخ كمال الدين ميثم البحراني الذي توفى سنة 679 كما ارخه الشيخ يوسف البحراني في كشكوله لتقدم علي بن ابراهيم على هذا التاريخ بكثير، ولان الوسائط في عصر ابن ميثم تزيد على العدد المذكور جزما ولذا اعترض صاحب رياض العلماء على العلامة المجلسي في نسبة الكتاب الى ابن ميثم في اول البحار واعترض صاحب اللؤلؤة على الشيخ سليمان البحراني في نسبته الى ابن ميثم في السلافة البهية في الترجمة الميثمية ثم اعتذر عنه برجوعه عن قوله اخيرا، ومع ذلك فالشيخ عبد النبي بن علي الكاظمي المتوفي سنة 1256 وقع في هذا الوهم في ترجمة علي بن الحسين الاصغر من تكملة نقد الرجال ولعل منشأ تلك الاوهام قول صاحب مجمع البحرين في مادة (مثم) قم قال شيخنا في الذريعة، توجد نسخة من الكتاب كتابتها سنة 969 في الخزانة الرضوية، ورايت نسخا عديدة في مكتبات العراق، اوله (الحمد لله ذي الطول والامتنان والعزة والسطلن) (موضوع الكتاب) وإذا قد اثبتنا صحة هذا التأليف الى مؤلفه منتدح لنا من الاسترسال حول موضوع الكتاب الذي ضم الى جنبيه تعريفا صحيحا غما ارتكبه القوم من الجنايات على بقايا النبوة وما ناؤا به من البخس لحقوق العترة الطاهر ة ________________________________________