وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 251 ] يخبرني بالخلف من بعده (1). وعنه عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن اسحاق، عن أبي هاشم الجعفري قال: قلت لابي محمد عليهما السلام: جلالتك تمنعني عن مسألتك، فتأذن لي أن أسألك ؟ قال: " سل ". فقلت: يا سيدي، هل لك ولد ؟ قال: " نعم ". قلت: فإن حدث أمر، فأين أسأل عنه ؟ قال: " بالمدينة " (2). وعنه، عن الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام حين قتل الزبيري (3): " هذا جزاء من اجترأ على الله في أوليائه، زعم أنه يقتلني وليس لى عقب، فكيف رأى قدرة الله فيه ". قال: وولد له ولد وسماه باسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك في سنة ست وخمسين ومائتين (4). ________________________________________ (1) الكافي 1: 264 / 1، وكذا في: ارشاد المفيد 2: 348 (2) الكافي 1: 264 - 2، وكذا في: ارشاد المفيد 2: 348، غيبة الطوسي: 232 / 199، الفصول المهمة: 292. (3) قال العلامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول (4: 3 / 5): الزبيري كان لقب بعض الاشقياء من ولد الزبير، كان في زمانه عليه السلام فهدده، وقتله الله على يد الخليفة أو غيره. وصحفه بعضهم وقرأ بفتح الزاي وكسر الباء من الزبير، بمعنى الداهية، كناية عن المهتدي العباسي، حيث قتله الموالي. (4) الكافي 1: 264 - 5، وكذا في: كمال الدين: 430 / 3، غيبة الطوسي: 231 / 198، ودون ذيله في ارشاد المفيد 2: 349. (*) ________________________________________