[ 232 ] " من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر " (1). ومما جاء عن محمد بن علي الباقر عليه السلام. ما رواه عبد الله بن عطاء قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: إن شيعتك بالعراق كثيرون، ووالله ما في أهل بيتك مثلك. فقال: " يا عبد الله، قد أمكنت الحشو من أذنيك، والله ما أنا بصاحبكم ". قلت: فمن صاحبنا ؟ قال: " أنظر من تخفى في على الناس ولادته فهو صاحبكم " (2). وروى أبو الجارود زياد بن المنذر عنه قال: قال لي: " يا أبا الجارود، إذا دار الفلك، وقال الناس: مات القائم أو هلك، باي واد سلك، وقال الطالب: أنى يكون ذلك، وقد بليت عظامه. فعند ذلك فارجوه، فإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوأ على الثلج " (3). أبو بصير، عنه قال: " في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء: سنة من موسى، وسنة من عيسى، وسنة من يوسف، وسنة من محمد صلى الله عليه وآله وعليهم. فاما من موسى فخائف يترقب، وأما من يوسف فالسجن، وأما من عيسى فيقال: إنه مات ولم يمت، وأما من محمد صلى الله عليه وآله وعليهم فالسيف " (4). ________________________________________ (1) كمال الدين: 323 / 7. (2) كمال الدين: 325 / 2. (3) كمال الدين: 326 / 5. (4) كمال الدين: 326 / 6، وكذا في: الامامة والتبصرة: 234 / 84، وغيبة الطوسي: (*) ________________________________________