[ 213 ] * الفصل الاول * في ذكر اسمه، وكنيته، ولقبه عليه السلام وهو المسمى باسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، المكنى بكنيته. وقد جاء في الاخبار: أنه لا يحل لاحد أن يسميه باسمه، ولا أن يكنيه بكنيته إلى ان يزين الله تعالى الارض (بظهوره وظهور (1) دولته (2) ويلقب عليه السلام: بالحجة، والقائم، والمهدي، والخلف الصالح، وصاحب الزمان، والصاحب. وكانت الشيعة في غيبته الاولى تعبر عنه وعن غيبته بالناحية المقدسة، وكان ذلك رمزا بين الشيعة يعرفونه به، وكانوا يقولون أيضا على سبيل الرمز والتقية: الغريم - يعنونه عليه السلام - وصاحب الامر. ________________________________________ (1) في نسختي " ط " و " ق ": بظهرر، وما اثبتناه فمن نسخة " م ". (2) انظر: الكافي 1: 264 - 13 و 268 / 1 - 4، كمال الدين: 648 - 1 - 4. (*) ________________________________________