وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 521 ] فقلت له: (ما برحت المسجد) فقال عليه السلام: (أما تعلم أن أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع) (1). وروي غيره عن أبي بصير قال: دخلت المدينة وكانت معي جويرة لي فأصبت منها، ثم خرجت إلى الحمام فلقيت أصحابنا الشيعة وهم متوجهون إلى أبي عبد الله عليه السلام، فخفت أن يسبقوني ويفوتني الدخول عليه، فمشيت معهم حتى دخلت الدار معهم، فلما مثلت بين يدي أبي عبد الله عليه السلام نظر إلي ثم قال لي: (يا أبا بصير، أما علمت أن بيوت الأنبياء وأولاد الأنبياء لا يدخلها الجنب ؟) فاستحييت وقلت: يا ابن رسول الله إني لقيت أصحابنا فخفت أ ن يفوتني الدخول معهم ولن أعود إلى مثلها، وخرجت (2). ومن كتاب (نوادر الحكمة): عن محمد بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: دخل شعيب العقرقوفي على أبي عبد الله عليه السلام ومعه صرة فيها دنانير فوضعها بين يديه، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: (أزكاة أم صلة ؟) فسكت ثم قال: زكاة وصلة. قال: (فلا حاجة لنا في الزكاة). = ________________________________________ لعل المعنى: أين كان في الليل اقصى اثرك، ومنتهى عملك في هذا اليوم، من التقوى والعبادة، أو أين كان اليوم آخر فعلك البارحة، ومهزم لم يفهم كلامه عليه السلام إلا بعد إنمامه. ويحتمل أن يكون قوله اقصى أثرك لا عن فعله في هذا اليوم ثم اشار إلى ما فعله في الليلة الماضية بقوله: أما تعلم. (1) بصائر الدرجات: 263 / 2، المناقب لابن شهرآشوب 4: 226، دلائل المامة: 116 ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47: 72 / 3 1. (2) ارشاد المفيد 2: 185، روضة الواعظين: 209، المناقب لابن شهرآشوب 2264، كشف الغمة 2: 169. (*) ________________________________________