[ 348 ] ليس شئ أنكر لابليس وجنوده من زيارة الاخوان في الله بعضهم لبعض، قال: وإن المؤمنين يلتقيان فيذكران الله، ثم يذكران فضلنا أهل البيت فلا يبقى على وجه إبليس مضغة لحم إلا تخدد حتى أن روحه لتستغيث من شدة ما تجد من الالم فتحس ملائكة السماء وخزان الجنان فيلعنونه حتى لا يبقى ملك مقرب إلا لعنه، فيقع خاسئا حسيرا مدحورا. (21730) 9 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ذكر علي (عليه السلام) عبادة (21731) 10 - الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن حماد الانصاري، عن جميل بن دراج، عن معتب مولى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول لداود بن سرحان: يا داود أبلغ موالي عني السلام، وأنى أقول: رحم الله عبدا اجتمع مع آخر فتذاكرا أمرنا فان ثالثهما ملك يستغفر لهما، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة، فإذا اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر فان في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياءنا، وخير الناس بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا. (21732) 11 - أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن القاسم بن يحيى، عن جده، عن ابن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك والاسقام، ووسواس الريب، وحبنا رضى الرب تبارك وتعالى. ________________________________________ (9) الفقيه 2: 133 / 558، وعلق عليه المصنف: (هذا مذكور في باب فضائل الحج) منه. (10) امالي الطوسي 1: 228. (11) المحاسن: 62 / 107. (*) ________________________________________