[ 346 ] عبد الله (عليه السلام): هيهات هيهات أخطأت استاههم الحفرة (1) إن لله ملائكة سياحين سوى الكرام الكاتبين، فإذا مروا بقوم يذكرون محمدا وآل محمد قالوا: قفوا (2) فيجلسون فيتفقهون معهم، فإذا قاموا عادوا مرضاهم وشهدوا جنائزهم، وتعاهدوا غائبهم، فذلك المجلس الذي لا يشقى به جليس. (21724) 3 - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة، عن يزيد بن عبد الملك، عن بي عبد الله (عليه السلام) قال: تزاوروا فان في زيارتكم إحياء لقلوبكم، وذكرا لاحاديثنا وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض، فان أخذتم بها رشدتم ونجوتم، وإن تركتموها ضللتم وهلكتم، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم (1). (21725) 4 - وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن على بن الحكم، عن المستورد النخعي، عمن رواه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن من الملائكة الذين في السماء ليطلعون إلى الواحد والاثنين والثلاثة وهم يذكرون فضل آل محمد (صلى الله عليه وآله) قال: فتقول أما ترون إلي هؤلاء في قلتهم وكثرة عدوهم يصفون فضل آل محمد (صلى الله عليه وآله)، قال: فتقول الطائفة الاخرى من الملائكة: (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم) (1). ________________________________________ (1) هذا كناية عن الخطأ في الكلام، كما يخطئ المتغوط على جانب الحفرة لا في داخلها، وفيه تشبيه لكلامهم بأقذر الاشياء. (منه. ره) (2) في المصدر زيادة: فقد أصبتم حاجتكم. (3) الكافي 2: 149 / 2، واورده في الحديث 38 من الباب 8 من ابواب صفات القاضي. (1) فيه وجوب العمل باحاديثهم (عليهم السلام) وعدم جواز ترك العمل بها، وتاتي في ذلك نصوص متواترة في القضاء. (منه. ره). (4) الكافي 2: 149 / 4. (1) الحديد 57: 21. (*) ________________________________________