[ 317 ] الفضيل (1) عن أبي الحسن (عليه السلام) في قول الله عزوجل * (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) * (2) قال: من اجتنب الكبائر ما أوعد الله عليه النار إذا كان مؤمنا كفر الله عنه سيئاته. (20624) 6 - وفي (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن علي بن إسماعيل، عن أحمد بن النضر، عن عباد بن كثير النوا قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الكبائر، فقال: كل ما أوعد الله عليه النار. (20625) 7 - وفي (معاني الاخبار) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أبي سعيد الادمي، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الحسن بن زياد العطار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: قد سمى الله المؤمنين بالعمل الصالح مؤمنين، ولم يسم من ركب الكبائر وما وعد الله عزوجل عليه النار مؤمنين في قرآن ولا أثر، ولا نسمهم بالايمان بعد ذلك الفعل. (20626) 8 - وفي كتاب (صفات الشيعة) عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال: من أقر بالتوحيد ونفى التشبيه - إلى ان قال: - وأقر بالرجعة باليقين واجتنب الكبائر فهو مؤمن حقا وهو من شيعتنا أهل البيت. (20627) 9 - محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب ________________________________________ (1) في نسخة: محمد بن الفضل (هامش المخطوط) (2) النساء 4: 31 6 - عقاب الاعمال: 277 / 2، واورده في الحديث 24 من الباب 46 من هذه الابواب 7 - معاني الاخبار: 412 / 105 8 - صفات الشيعة: 50 / 71 9 - مستطرفات السرائر: 18 / 8 (*) ________________________________________