وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 22 ] منها أنه صرح في أول كتابه بأن (جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع - وعد جملة من الكتب، إلى أن قال: - وغيرها من الأصول والمصنفات، التي طرقي إليها معروفة في فهرست الكتب التي رويتها) انتهى (1). وهو ظاهر في أن هذه الطرق إلى رواية الكتب. ومعلوم أن كثيرا من الضعفاء والمجهولين كانت كتبهم معتمدة، كما صرح به الشيخ في (الفهرست) (2) وغيره، ويأتي إن شاء الله تعالى (3). وأعلم أن الصدوق قد أورد الأسانيد بغير ترتيب، فيعسر تحصيل المراد منها لذلك. وقد أوردتها - أنا - مرتبة على ترتيب الحروف، مقدما للأول فالأول - على الطريق المعروف، والنهج المألوف - في الأسماء، وأسماء الآباء، والأقاب، والكنى. ولم أغير شيئا من كلامه، وإنما غيرت الترتيب، لكن استلزم ذلك الاشارة - في بعض المواضع إلى تقدم السند بعنوان آخر، كما يأتي. ________________________________________ = ومنها: أنه لولا ذلك لما انتظمت مرويات الراوي - كلها - بسند واحد. ومنها: تصريحاته بالعموم في الأسانيد، وما هو معلوم من الطرق والإجازات إلى رواية الكتاب. وغير ذلك). ثم شطب المصنف على هذا كله، واكتفى بالمذكور، وأصناف عليه قوله: صرح في أول كتابه - إلى قوله: - إن شاء الله تعالى. ومن ذلك يظهر أن كلمة (أيضا) إنما تصح مع وجود تلك الفقرة، ولا تصح مع حذفها. (1) من لا يحضره الفقيه (ج 1 ص 3 و 5). (2) الفهرست، للطوسي (ص 25) الطبعة الثانية 1380 ه‍. (3) في هذه الخاتمة، في الفائدة السابعة، لاحظ ص 224 وما بعدها. (*) ________________________________________