وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 66 ] من الشباك المبوب المقابل لقبور الشهداء. 1 - عن شيخه الفاضل العلامة، واستاذه الكامل الفهامة، الشيخ حسين بن الشيخ محمد جعفر الماحوزي البحراني (1)، الذي صرح في اللؤلؤة: بأنه بلغ من العمر إلى ما يقارب تسعين سنة ومع ذلك لم يتغير ذهنه، ولا شئ من حواسه (2). وفي تتميم الأمل: استطار فضله في الآفاق، واستنارت البلدان بذكر اسمه مع ما فيها من ظلمات الشقاق، فتلقى علماؤها فضله بالقبول بالاتفاق، بلا منازعة ولا مماراة ولانفاق. وبالجملة كان رحمه الله في عصره مسلم الكل، لا يخالف فيه أحد من أهل العقد والحل، حتى أن السيد الأجل والسند الأبجل السيد صدر الدين محمد، المجاور للنجف الأشرف - مع ما كان فيه من الفضل الرائق والتحقيق الفائق - كان أمسك عن الافتاء حين تشرف الشيخ بزيارة أئمة العراق عليهم السلام، ووكلها إليه، على ما أخبرني به الفاضل الحاج محمد حسين نيلفروش (3). قال. ومما نقل عنه أنه رحمه الله كان يرى من الواجب على العلماء ________________________________________ (1) هو الشيخ حسين بن الشيخ محمد بن جعفر البحراني الماحوزي. انظر لؤلؤة البحرين: 6 / 1، وأنوار البدرين: 176 / 79. (2) لؤلؤة البحرين 60. (3) ورد في هامش الحجرية: قال في الكتاب المذكور [ تتميم أمل الآمل: 133 / 85 ] انه الاصفهاني المعروف بنيلفروش، كان عالما " ذا فضل متين، وفاضلا " ذا علم رزبن، تلمذ عند استاذنا الفاضل العلامة مولانا علي أصغر. قال. ولما رزقه الله العلم وجعله من أهله اهتم بمباحث الاماقية... إلى أن قال: فصنف كتابا "، وهو كتاب حسن متين، وللحق مبين، وصنف كتابا " في التفسير، أودع فيه ما اختاره من معاني الآيات وتأويلها وتفسيرها، وما خطر بباله من المعاني مما خلت عنه كتب التفاسير وهو أيضا " كتاب حسن، توفي في النجف الأشرف أواسط عشر السبعين بعد المائة والالف (منه قدس سره). (*) ________________________________________