وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 44 ] لامة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ووقف على ورعهم وتقواهم عن كثب، حيث استفرغ الجهد في البحث عنهم بشكل منقطع النظير. على أن هذا الكلام لا يعني أن رجال مشيخة الفقيه كلهم بهذه المثابة، وهذا لا شك فيه أصلا عند أحد من علماء الشيعة من الاصوليين والاخباريين جميعا، إذ وجد في طرق الصدوق بعض الرواة الضعفاء أو المجاهيل الذين لم تذكرهم كتب الرجال. ومن هنا يأتي دور المصنف - قدس سره - في بيان ما يراه من أحوال هؤلاء بدراسة تفصيلية يكشف من خلالها إمكانية الاعتماد على روايتهم وقبولها. كان يكون أحدهم من مشايخ الاجازة، وقد فصل المصنف القول في مشايخ الاجازة وعلو مقامهم بحيث يراهم في غني عن التوثيق لانهم فوق مستوى التوثيق. أو لرواية الاجلة المعروفين بصدقهم ووثاقتهم عنهم. ومن أمارات التوثيق بالمعنى العام المعتمدة في هذا الحقل، أن يكون المضعف هو ممن ذكره الشيخ الطوسي - قدس سره الشريف - في أصحاب الصادق عليه السلام لتصريح العلماء بما قام به ابن عقدة من تأليف كتاب في الرجال جمع فيه أربعة آلاف رجل كلهم من الثقات من أصحاب الامام الصادق عليه السلام، ومن البداهة أن كتب الرجال الشيعية - بما فيها رجال الشيخ - لم يبلغ أصحاب الامام الصادق عليه السلام فيها هذا العدد، فيكون ذلك قرينة على التوثيق فيما يراه المصنف. ومنها: تصحيح العلماء القدامن والمتأخرين - لا سيما العلامة الحلي - قدس سره الشرلف - لطرق وقع فيها أمثال هؤلاء الذين ضعفوا أو حكي تضعيفهم في كتب الرجال. ________________________________________