وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 325 ] مضمار السبق في ميدان الصدق لصوم شهر رمضان. وفي كتاب مسالك المحتاج إلى مناسك الحاج: وما يبقى من عمل السنة سوف اتممه، إلى آخر ما قال. الثالث: قوله رحمه الله في اعمال اليوم الثالث عشر من شهر رمضان: وقد قدمنا في عمل رجب عملا جسيما في الليالي البيض منه، ومن شعبان، ومن ثهر الصيام، إلى ان قال وذنك الجزء منفرد فربما لا يتفق حضوره عند العامل بهذا الكتاب فنذكر هاهنا صفة هذه الصلاة إلى آخره. الرابع: قوله رحمه الله في اعمال المحرم من الاقبال قبيل الباب الاول ما لفظه: ونبئنا بالاشارة إلى بعض تأويل ما ورد من الاختلاف في الاخبار، هل أول السنة شهر رمضان أو شهر المحرم ؟ فنقول: قد ذكرنا في الجزء السادس من الذي سميناه كتاب المضمار ما معناه: انه يمكن ان يكون اول السنة في العبادات والطاعات شهر رمضان، وان كون أول السنة لتواريخ أهل الاسلام ومتجددات العام شهر محرم الحرام، وقدمنا هناك بعض الاخبار المختصة بأن أول السنة شهر رمضان إلى آخره (1). وقد ذكر تلك الاخبار والجمع الذي ذكر في الباب الثاني من المضمار الذى ادرجوه في الاقبال. الخامس: قوله في آخر أعمال شعبان: وهذا آخر ما اقتضاه حكم الامتثال لمراسم الموافق لنا ومالك العناية بنا في ذكر الاقبال بالاعمال الحسنة فيما يعمل مرة واحدة في كل سنة (2). وذكر في آخر عمل ذي الحجة: أنه آخر الجزة الاول من الاقبال، وأن أول الجزء الثاني شهر المحرم (3)، وذكر في أول شهر شوال فهرس فصوله، ويوجد في بعض النسخ خطبة ناقصة من اولها واول الموجود منها هكذا: للتنور بأنوارها، والاستضاءة بأضواء عنايات الله جل جلاله واسرارها، إلى آخره (4)، وهذا دأبه في أول كل جزء من ذكر الخطبة وفهرس الفصول، وفي صدر الكتاب، ولو كان عمل شهر رمضان جزءا من الاقبال لكان جزءا ثالثا منه، وهو خلاف ما صرح به، ولم يذكر فهرس أبوابه وفصوله في صدر أحد الجزءين، بل سقط من أصل نسخة المضمار = (*) ________________________________________ (1) الاقبال: 541. (2) الاقبال: 726. (3) الاقبال: 531. (4) الاقبال: 302. (*) ________________________________________