وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 432 ] الخطاب كان قبل وفاة أبيه (عليه السلام) بأزيد من عشر سنين، وعلى قول الجماعة روى عنه في حال خطابيته، ولا يخفى على من له ادنى بصيرة في هذا الفن ونظر في الاحاديث أن الاصحاب كانوا متحرزين عن الخطابية مأمورين بالبراءة منهم وهجرهم كما أنهم بالنسبة إليهم كانوا كذلك. بل صرح الشيخ المفيد في الارشاد إنه لم يكن في الاسماعيلية احد من خاصة الصادق (عليه السلام) ولا من الرواة (1)، فنسبة هذا الجليل الى الرواية عمن أمروا بالبراءة منه واللعنة عليه لا تخلو من ازراء يجب الاستغفار عنه. وفي الكافي في باب كراهة الارتفاع الى قضاة الجور: عن الحسين بن محمد، عن المعلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: اياكم أن يحاكم بعضكم بعضا الى اهل الجور ولكن انظروا الى رجل منكم... الخبر (2)، وهو معروف مقبول، والحسن إن كان هو الوشاء فيؤيد ما في النجاشي (3)، وإن كان ابن فضال فيكون الكلام فيه كالكلام في الوشاء ويزيد في قوة ما اخترناه، فانقدح بحمد الله تعالى سلامة أبي خديجة عما يوجب الطعن عليه وانه من الثقاه الاجلاء، واظن أن الصادق (عليه السلام) إنما كناه بابي سلمة كنية أبيه تفألا بسلامته لاشتهار خروجه مع أبي الخطاب والله العالم. 369 شسط - وإلى أبي الربيع الشامي: أبوه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين، عن الحسن بن رباط، عنه (4). ________________________________________ (1) الارشاد: 285، باب اولاد الامام الصادق عليه السلام. (2) الكافي 7: 412 / 4، وما بين معقوفين منه. (3) رجال النجاشي: 188 / 501. (4) الفقيه 4: 98، من المشيخة (*). ________________________________________