[ 44 ] شئ من رواياته وبعدم القدح فيه مع انه نصب اعينهم، انتهى (1). وكفاه شاهدا الخبر الشريف المنعوت بمقبولة عمر بن حنظلة الذي رواه المشايخ الثلاثة (2) وصار اصلا عند الاصحاب في كثير من احكام الاجتهاد، وكون المجتهد العارف بالاحكام منصوبا من قبلهم (عليهم السلام) وجملة من مسائل القضاء وكثير من المطالب المتعلقة بباب التعادل من الاصول، ومنه يعلم أيضا علو مقامه في العلم وحسن نظره وتعمقه في المسائل الدينية. ز - جملة من الروايات: ففي بصائر الصفار عنه قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): اظن ان لي عندك منزلة، قال: اجل، قلت: فان لي اليك حاجة، قال: وما هي ؟ قلت: تعلمني الاسم الاعظم، قال: اتطيقه ؟ قلت: نعم، قال: فادخل البيت. قال: فدخلت (3) فوضع أبو جعفر (عليه السلام) يده على الارض فاظلم البيت فارتعدت فرائص عمر، فقال: ما تقول، اعلمك، قال: فقلت. لا، فرفع يده فرجع البيت كما كان (4). قال في التكملة: هذا خبر محفوف بقرائن الصدق فيكون حجة، فان الخبر المحفوف بالقرائن وان ضعف يكون حجة بالاتفاق، بل اقوى من الصحيح الخالي عن القرائن، انتهى (5). وقد تلقاه ارباب المؤلفات بالقبول، وذكروه في أبواب المعاجز والفضائل ________________________________________ (1) التكملة للكاظمي 2: 231. (2) يريد به الخبر المشهور الذي رواه عمر بن حنظلة، عن ابي عبد الله عليه السلام بشأن عدم جواز الترافع إلى حكام الجور. انظر اصول الكافي 1: 54 / 10. (3) في المصدر: فدخل البيت، وما في الاصل لا يغير المعنى. (4) بصائر الدرجات 230 / 1، باختلاف يسير. (5) التكملة للكاظمي 2: 232 (*). ________________________________________