وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 20 ] وهذا باب واسع لو اردنا استقصاء الكلام فيه لخرجنا عن وضع الكتاب، وفيما ذكرناه كفاية في تبين فساد ما في التكملة من جهات عديدة: الاولى: قوله: كيف يستوهبه الكاظم (عليه السلام) ؟ قلت: يستوهب مواليا له ولابائه ولابنائه الغر (عليهيم السلام) وهو معتقد لامامتهم وناشر لمآثرهم مخطئ في اعتقاد امامة رجل ما رتب عليه اثرا، كما استوهبوا جعفر الكذاب الجاحد المعاند المنكر المدعي الامامة لنفسه المرتكب لموبقات كثيرة اعظمها ايذاء آل الله بالضرب والسعي والحبس ونهب المال فايهما احق بالامن والامان والشفاعة عند المالك الديان ؟ ! الثانية: قوله: ويوهبه له. قلت: يهب وب رحيم غفور تنزه عن عقوبة الضعفاء بشفاعة وليه عبدا مطيعا مواليا لاوليائه معاديا لاعدائهم لزلة صدرت منه بشبهة في فهم بعض الاخبار من غير فساد وعلو واستكبار، ليت شعري أي قبح تصور في هذا العفو فاستعجب من طلبه ؟ ! افيه ظلم عليه أو على احد، أو حيف أو خلف لوعد، أو غير ذلك مما يجب تنزيه فعله تعالى عنه ؟ ! وفي الاحتجاج عن الصادق، عن امير المؤمنين (عليهما السلام) انه قال في حديث: والذي بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الارض لشفعه الله فيهم (1)، الخبر، تأمل فيه يفتح لك أبوابا. الثالثة: قوله: من الكلاب الممطورة. اشتباه لا ينبغي صدوره من مثله فان البقر تشابه عليه، والكلاب الممطورة: من ألقاب الواقفة الجاحدين المكذبين لا الفطحية، وبينهما بعد ________________________________________ (1) الاحتجاج 1: 130. (*) ________________________________________