وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 471 ] فأصل التوهم من هناك (1)، انتهى. والموجود في نسختي من النجاشي وقد كتبت في عصر مؤلفه: الحسن بن علي بن أبي حمزة فالسهو من ناسخ كتابه. ورابعا: أن ظاهر كلامه عدم صحة أحاديث علي مطلقا قبل الوقف وبعده، وكونه كاذبا في جميع حالاته، وجعل هذا الكلام طعنا في القائل أولى من جعله طعنا فيه، فإنه لا (مسرح) (2) للطعن على ابن أبي حمزة قبل وقفه، فإنه كان من قوام أبي الحسن الاول (عليه السلام) وصاحب الاصل، وقد مر كلام المفيد فيما يتعلق بأرباب الاصول (3)، وقول بعضهم: كون الرجل ذا أصل لا يخرجه عن الجهالة (4). كلام من لا اطلاع له بكلمات السلف الصالحين. وبالجملة فالحق أن أحاديثه معتبرة معتمدة وفاقا للسلف، على ما يظهر من مؤلفاتهم والله العالم. [ 208 ] رح - وإلى علي بن أحمد بن أشيم: محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه (5)، عنه (6). ________________________________________ (1) التحرير الطاووسي: 175 / 176. (2) وظاهر المراد بالمسرح هنا هو المكان أو المجال الذي يسرح فيه الفكر، مستعار عن المرعى، والمعنى: ان لا مكان أو مجال للطعن فيه. وسيأتي هذا اللفظ بعينه في موضعين آخرين في هذه الفائدة برقم: 264 و: 335، فلاحظ. (3) تقدم في هذه الفائدة. برمز: قفج ورقم: 183. (4) انظر معراج أمل الكمال: 129 / 61. (5) عن ابيه: لم ترد في روضة المتقين 14: 186 وجامع الرواة 1: 553 ووردت في المصدر، ولعله من سهو النساخ لروايته عنه بلا توسط ابيه في كتب الحديث، فلاحظ. (6) الفقيه 4: 127، من المشيخة. (*) ________________________________________