وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 30 ] بقم (1)، وأوصى له بكتبه مع وجود أولاده، وفيهم أحمد دندان، روى عن جميع شيوخ أبيه سوى حماد (2) وفي هذه الوصية من مثله من الدلالة على علو المقام ما لا يخفى. ورابعا: ما نص عليه جماعة من تصحيح العلامة في المختلف (3) وغيره، وجملة من الأصحاب طرق أحاديث في. التهذيب وغيره وهو فيها. وخامسا: نص ابن داود على وثاقته في ترجمة محمد بن أورمة، قال: روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان وهو ثقة (4). وما قيل: - إن المراد ان الحسين روى عن محمد في أيام كون محمد ثقة - مستبعد جدا، ولذا قال السيد المحقق الكاظمي في عدته بعد حكمه بصحة الطريق المذكور: إذ ليس فيه إلا ابن أبان، وقد وثقه ابن داود صريحا، وتأويل عبارته مجازفة مع أن العلامة كثيرا ما يصحح حديث ابن الوليد جميع كتب ابن أبان. واما إبراهيم ففي شرح المشيخة (5) انه مجهول الحال، لكن يظهر مما ذكره المصنف أنه كان كتابه معتمد الأصحاب. (6)، انتهى. قلت: ويمكن استفادة مدحه القريب من الوثاقة بل وثاقته من أمور: أ - رواية صفوان عنه كما في الكافي في باب أن الرجل يسلم فيحج قبل أن يختتن (7)، وهو لا يروي الا عن ثقة. ________________________________________ (1) رجال النجاشي: 59 / 136 - 137. (2) رجال النجاشي: 77 / 183. (3) المختلف: 17. (4) رجال ابن داود: 270 / 431. (5) روضة المتقين 14: 39. (6) عدة الكاظمي 2 / 89. (7) الكافي 4: 281 / 1. (*) ________________________________________