وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 501 ] علم من طريقتهما من عدم الاعتناء بغير الاخبار القطعية، وعدهما من القدماء أيضا خلاف مصطلحهم، من عدهم من تأخر عن شيخ الطائفة من المتأخرين، ولو سلم ما ذكره (رحمه الله) فلا يوجب طعن واحد أو أكثر في بعض أخبار الكافي وهنا في القرائن السابقة لاحتمال غفلته عنها، أو عدم فهمه منها ما فهمناه منها والاول أظهر، فإن تراكم السير والتتبع والنظر والاطلاغ وطول التفحص طبقا عن طبق، أورث ظهور قرائن كثيرة، أوجبت دخول كثير من الضعاف في الحسان والصحاح وهكذا. كما لا يخفى على من وقف على ما ذكره المجلسيان في هذا المقام، وجملة ئمن كان في طبقتهما إلى الاستاذ الاكبر والعلامة الطباطبائي (رحمهم الله) فيما ذكراه - في التعليقة والرجال - ونظر إلى ما حققوه، ثم نظر إلى الذين سبقوهم، إلى العلامة - وما بنوا عليه في الجرح والتعديل - فإنه يجد تصديق ما ذكرناه، ولا يتوحش عأ حققناه. قال الفاضل الخبير المولى الحاج محمد بن علي الاردبيلي في كتاب جامع الرواة ورافع الاشتباهات: وبسبب نسختي هذه يمكن أن يصير قريبا من اثنى عشر ألف حديث أو ممثر من الاخبار التي كانت بحسب المشهور بين علمائنا (رضوان الله عليهم) مجهولة، أو ضيفة، أو مرسلة، معلومة الحال وصحيحة لعناية الد تبارك وتعالى، وتوتجه سيدنا محمد واله الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) (1)، 1 نتهى. ومراده من العدد المذكور، الاخبار المودعة في الكتب الاربعة، وإن لاحظنا ما ذكره في أخبار سائر الكتب المعتمدة الشائعة، كان العدد أضعافا مضاعفة. (1) جامع الرواة ا: 6. ________________________________________