وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والمشكوك واستحبابا في الميئوس منه الذي يعلم أنه لا يعيش وقوله إلا أن يبادر خاص بالميئوس منه أي إلا أن يبادر بالموت قبل أن يذكى فيفوت استحباب ذكاته ويؤكل بدونها وبهذا التقرير يوافق ما مر عن ابن رشد أفاده البناني وذكي بضم فكسر مثقلا الجنين المزلق بضم الميم وسكون الزاي وفتح اللام آخره قاف أي الذي ألقته أمه في حياتها قبل تمام مدة حمله لعارض كعطش من ثم كثرة شرب إن حيي بفتح الحاء المهملة وكسر المثناة الأولى أي عاش مثله أي المزلق تحقيقا أو ظنا لا شكا أو وهما وتم خلقه ونبت شعره واحترز بحي مثله مما لا يحيا مثله فلا يؤكل ولو ذكي لاحتمال موته من الإزلاق ابن رشد ليس المزلق الذي لم تتحقق حياته كمريض أيس من حياته لتقدم تقرر حياته دون المزلق وافتقر على المشهور نحو الجراد من كل بري مباح لا نفس له سائلة لها أي الذكاة بنية وتسمية بما أي فعل يموت نحو الجراد به أي الفعل المعبر عنه بما عاجلا اتفاقا كقطع رأس وإلقاء في نار أو ماء حار بل ولو لم يعجل أي الفعل الموت بحسب شأنه ولكن لا بد من تعجيل الموت به بالفعل فإن تراخى الموت وبعد عنه فهو كالعدم ويذكى مرة أخرى كقطع جناح أو رجل أو ألقاه في ماء بارد ولا يؤكل ما قطع منه ا ه عب البناني قوله لا بد من تعجيل الموت إلخ فيه نظر إذا لم أر من ذكر هذا القيد وظاهر كلامهم الإطلاق ا ه الأمير قوله ولا يؤكل ما قطع منه فيه أن هذه ذكاته وتقدم للسيد تخصيص قوله ودون نصف إلخ بما لا نفس له سائلة ا ه والله سبحانه وتعالى أعلم