وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أريد الإلزامات نحو الإيجاب والتحريم فإنها ترجع لكلامه القديم فينعقد بها اليمين وإن أريد نفس أفعال العباد أو الشهوة كما هو أحد التفاسير فلا ينعقد بها اليمين قوله بالمعنى المذكور أي وهو المكلف بها الذي هو أفعال العباد الاختيارية قوله إن نوى بالله المراد بالنية التقدير والملاحظة وأما إذا لم يلاحظ فلا يمين عليه قوله لأن معناه أقصد وأهتم تعليل للفرق بين قوله أعزم وما قبله حاصله أن أعزم لما كان معناه أقصد وأهتم كان غير موضوع للقسم فاحتاج إلى التصريح بلفظ الجلالة بخلاف ما قبله فإنه لما كان موضوعا للقسم كانت الملاحظة كافية قوله ولذا قال الأشاعرة إلخ أي من أجل تجددها قالوا إنها حادثة لأن كل متجدد حادث خلافا للماتريدية فإنهم يقولون صفة الفعل واحدة وهي قديمة يسمونها التكوين كما تقدم فهو معنى قائم بذاته تعالى وسبحان من لا يعلم قدره غيره ولا يبلغ الواصفون صفته قوله ليست بصفة من صفاته أي بل هي من صفات العبد قوله بخلاف عزمت بالله إلخ الفرق بينه وبين عزمت عليك بالله التصريح بعليك وعدمه فالإتيان بعليك صيره غير يمين ومثله في عدم اليمين قول الشخص يعلم الله فليس بيمين وإن كان كاذبا يلزمه إثم الكذب وقال في المجموع وقول العامة من أشهد الله باطلا كفر لا صحة له إلا أن يقصد أنه يخفى عليه الواقع وأولى في عدم لزوم اليمين الله راع أو حفيظ ومعاذ الله وحاشى لله وإنما ترك التمثيل بها المصنف لوضوحها وإن ذكرها خليل قوله وكذا أقسمت عليك بالله تشبيه في انعقاد اليمين به