وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

على أمر كلامه صادق بالواجب العقلي والعادي ولكن قوله وهي التي تكفر يخرج الواجب العقلي والعادي فيدخل الممكن عادة ولو كان واجبا أو ممتنعا شرعا نحو والله لأدخلن الدار أو لا أدخلها أو لأصلين الصبح أو لا أصليها أو لأشربن الخمر أو لا أشربها والممكن عقلا ولو امتنع عادة نحو لأشربن البحر أو لأصعدن السماء ويحنث في هذا بمجرد اليمين إذ لا يتصور هنا العزم على الضد لعدم قدرته على الفعل ودخل الممتنع عقلا نحو لأجمعن بين الضدين ولأقتلن زيدا الميت بمعنى إزهاق روحه ويحنث في هذا أيضا بمجرد اليمين لما مر فالممتنع عقلا أو عادة إنما يأتي فيه صيغة الحنث كما مثلنا وأما صيغة البر نحو لا أشرب البحر ولا أجمع بين الضدين فهو على بر دائما ضرورة أنه لا يمكن الفعل وخرج الواجب العادي والعقلي كطلوع الشمس من المشرق وتحيز الجرم فإنه لو قال والله إن الجرم متحيز فهو صادق وإن قال ليس بمتحيز فهي غموس وإنما خرج هذان القسمان لأن الكلام في التي تكفر كذا في الأصل وسيصرح بذلك المصنف قوله نحو والله لأضربن زيدا لم يأت بالأمثلة على الترتيب كما هو ظاهر وكان الأولى أن يقول إثباتا بقصد الحث على الفعل أو نفيا بقصد الامتناع من الشيء أو تحقق وقوع شيء أو عدمه نحو والله لأضربن أو لتضربن زيدا أو لا أضربه أو لا تضربه أنت ونحو والله لقد قام زيد أو لم يقم قوله كل اسم من أسمائه أي لأن اسم في كلامه مفرد مضاف يعم وأراد بالاسم ما دل على الذات العلية سواء دل عليها وحدها كالجلالة أو مع صفة كالخالق والقادر والرازق ومن ذلك قول الناس والاسم الأعظم واسم الله إلا أن ينوي بالأول غيره وأما قولهم الله ورسوله فليس يمينا لأنهم يقصدون به شبه الشفاعة ولا بد من الهاء والمد قبلها طبيعيا وفي اشتراط العربية خلاف كذا في المج قوله أي القائمة بذاته أي كالعلم والقدرة والإرادة وباقي صفات المعاني قوله أو السلبية أي كالقدم والبقاء والوحدانية وباقي صفات السلوب كما استظهره في الحاشية قال في المجموع وظاهره ولو بمخالفته للحوادث لا مخالفة الحوادث له على الظاهر وإن تلازما ويشمل أيضا المعنوية وهي كونه قادرا ومريدا إلى آخرها والنفسية كما يأتي في الأمثلة بخلاف الاسم الدال عليها كالوجود ويدخل الصفة الجامعة كجلال الله وعظمته كما يأتي قال في الحاشية وذكر بعض شيوخنا أنه لو قال والعلم الشريف ويريد علم الشريعة فليس بيمين ومن