وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بغير ما تاب منه أي وقولهم لابد من الإقلاع في الحال باعتبار الذنب الذي تاب منه قوله فعليه أن يتوب أي توبة للذنب الجديد وأما الذنب الأول فقد محى ولا يعود بالرجوع قال في الجوهرة ولا انتفاض إن يعد في الحال لكن يجدد توبة لما اقترف قوله فندم عليه أي لأن الندم الصحيح توبة كما ورد فيحصل به غفران الذنوب وإن لم يستغفر قوله بسبب توقع مكروه في المستقبل أي وأما تألم القلب مما حصل فيقال له حزن ويرادف الخوف بهذا المعنى لهم قوله وأعظمه لجلال الله أي وهو خوف الأنبياء وكل من كان على قدمهم قوله لا يصح مع ترك الأخذ في أسباب الطاعة أي لأنه حينئذ لا يسمى رجاء بل طمع مذموم وذلك كطمع إبليس في رحمة الله قوله وقد ورد ما يدل على فضلها أعظم ما ورد في ذلك قوله تعالى والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل وأعظم ما ورد في التحذير من تركها قوله تعالى والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل قوله ويجب بر الوالدين أي لقوله تعالى وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا إلخ ما ذكر في تلك السورة عليه الصلاة والسلام حين سئل عن أي الأعمال أحب إلى الله قال الصلاة في وقتها قيل ثم أي قال بر الوالدين وقد أجمعت الأمة على برهما وحرمت عقوقهما لما في حديث ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا قالوا بلى يارسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وجاء في الحديث عن أبي هريرة إن من فاته بر والديه في حياتهما يصلى ليلة الخميس ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة