كفافا وقال القضاة ثلاثة وأحد في الجنة واثنان في النار أما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به وأما الذي في النار فرجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار ورجل قضى في الناس على جهل فهو في النار وقال إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجر وإن أصاب فله أجران قال ابن أبي زيد هذا إذا كان من أهل الاجتهاد أما المتكلف الذي ليس من أهل الاجتهاد فهو الذي قال فيه في الصحيح سبعه يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا عليه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله رب العالمين ورجل تصدق بصدفة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفت يمينه فبذا بالإمام العادل ومما ورد في التحذير قوله في الصحيحين يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي ولا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم قال بعض العلماء قوله أحب لك ما أحب لنفسي ظاهر في أنه يحب لنفسه عدم الحكم مع أن الله تعالى