وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجديرواه أحمد في مسنده والبيهقي بإسناد حسن وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا تعدل ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام فهو أفضل رواه البيهقي والله أعلم وأما حديث ماء زمزم لما شرب له فرواه البيهقي بإسناد ضعيف من رواية جابر قال تفرد به عبد الله بن المؤمل وهو ضعيف ويغني عنه ما سنذكره قريبا إن شاء الله تعالى وأما حديث عائشة فرواه البخاري ومسلم وسبق بيانه في أول هذا الباب والله تعالى أعلم وأما زمزم فبئر معروفة في المسجد الحرام بينها وبين الكعبة ثمان وثلاثون ذراعا قيل سميت زمزم لكثرة مائها يقال ماء زمزم وزمزوم وزمازم إذا كان كثيرا وقيل لضم هاجر رضي الله عنها لمائها حين انفجرت وزمها إياه وقيل لزمزمة جبريل صلى الله عليه وسلم وكلامه وقيل إنها غير مشتقة ولها أسماء أخر منها برة وهزمة جبريل والهزمة الغمزة بالعقب في الأرض ومنها المضنونة وتكتم وشباعة وغير ذلك وقد ذكرت في تهذيب اللغات نفائس تتعلق بزمزم والله أعلم أما الأحكام ففيها مسائل إحداها يستحب دخول الكعبة والصلاة فيها وأقل ما ينبغي أن يصلي ركعتين واستدل المصنف وغيره بحديث ابن عباس المذكور وهو ضعيف كما سبق ويغنى عنه أحاديث كثيرة في الصحيح منها حديث ابن عمر قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فأغلقوا عليهم فلما فتحوا كنت أول من ولج فلقيت بلالا فسألته هل صلى فيه رسول الله قال نعم بين العمودين اليمانيين رواه البخاري ومسلم وفي رواية إن ذلك كان يوم فتح مكة وعن نافع عن ابن عمر أنه سأل بلالا أين صلى رسول يوم فتح مكة وعن نافع عن ابن عمر أنه سأل بلالا أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في الكعبة فأراه بلال حيث صلى ولم يسأله قال وكان ابن عمر إذا دخل البيت مشى قبل وجهه وجعل الباب قبل ظهره ثم مشى حتى يكون بينه وبين الجدار قريب من ثلاثة أذرع ثم صلى يتوخى المكان الذي أخبره بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه رواه البخاري وعن ابن عباس قال