وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لو قال قل بالله فقال بالرحمن لا تحسب يمينه وعكسه لو قال قل تالله فوق فقال بالله الموحدة قال القفال يكون يمينا لأنه أبلغ وأكثر استعمالا ولو قال قل بالله فقال والله قال الإمام فيه تردد لأن الباء والواو لا تكادان تتفاوتان ولا يمتنع المنع للمخافة وهذا المعنى يجيء في مسألة القفال وهذا الخلاف إذا قال تالله ولم يقصد اليمين ولا غيرها فإن نوى غير اليمين فليس بيمين بلا خلاف صرح به العراقيون والروياني وغيرهم قلت قال الدارمي لو قال يا الله بالمثناة تحت أو فالله بالفاء أو أآلله بالإستفهام ونوى اليمين فيمين وإلا فلا والله أعلم فرع لو قال والله لأفعلن برفع الهاء او نصبها كان يمينا واللحن لا يمنع الإنعقاد وقال القفال في الرفع لا يكون يمينا إلا بالنية فرع لو حذف حرف القسم فقال الله لأفعلن كذا بجر الهاء أو نصبها أو رفعها ونوى اليمين فهو يمين وإن لم ينو فليس بيمين في الرفع على المذهب ولا في النصب على الصحيح ولا في الجر على الأصح لأن الرفع يحتمل الإبتداء فيبعد الحنث ويقرب في الجر الإستعارة بالصلة الجارة ويليه النصب بنزع الجار فرع لو قال يله فشد اللام كما كانت وحذف الألف بعدها فهو غير