وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المحيي المميت فإن لم يك من الطبائعيين كان مؤمنا وإن كان منهم فلا حتى يقول إلا الله أو إلا الباري أو اسما آخر لا تأويل لهم فيه وأن الكافر إذا قال لا إله إلا المالك أو الرازق لم يكن مؤمنا لأنه قد يريد السلطان الذي يملك أمر الجند ويرتب أرزاقهم ولو قال لا مالك إلا الله أو لا رازق إلا الله كان مؤمنا وبمثله أجاب فيما لو قال لا إله إلا الله العزيز أو العظيم أو الحكيم أو الكريم وبالعكوس وانه لو قال لا إله إلا الله الملك الذي في السماء أو إلا ملك السماء كان مؤمنا قال الله تعالى أأمنتم من في السماء ولو قال لا إله إلا ساكن السماء لم يكن مؤمنا وكذا لو قال لا إله إلا الله ساكن السماء لأن السكون محال على الله تعالى وأنه لو قال آمنت بالله إن شاء أو إن كان شاء بنا لم يكن مؤمنا وأنه لو قال اليهودي أنا بريء من اليهودية أو نصراني أنا بريء من النصرانية لم يكن مؤمنا لأنه ضد اليهودية غير منحصر في الاسلام وكذا لو قال بريء من كل ملة تخالف الاسلام فليس مؤمنا لأنه لا ينفي التعطيل لأنه مخالف وليس بملة فإن قال من كل ما يخالف الإسلام من دين ورأي وهوى كان مؤمنا وأنه لو قال الإسلام حق لم يكن مؤمنا لأنه قد يقر بالحق ولا ينقاد له وهذا يخالف ما حكينا عن البغوي في قوله دينكم حق وأنه لو قال لمعتقد ملة أسلم فقال أسلمت أو أنا مسلم لم يكن مقرا بالإسلام لأنه قد يسمي دينه الذي هو عليه إسلاما ولو قال في جوابه أنا مسلم مثلكم كان مقرا بالإسلام ولو قيل لمعطل أسلم فقال أنا مسلم أو من المسلمين كان مقرا بالإسلام لأنه لا دين له يسميه إسلاما وقد يتوقف في هذا وبالله التوفيق