وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وحمى الأخوين وهي التي تأتي يومين وتقلع يومين والربع وهي التي تأتي يوما وتقلع يومين فما سوى الربع والغب من هذه الأنواع مخوف والربع على تجردها غير مخوفة لأن المحموم يأخذ قوته في يوم الإقلاع وفي الغب وجهان قلت أصحهما مخوفة وبه قطع الرافعي في المحرر والله أعلم وأما الحمى اليسيرة فغير مخوفة بحال ومنها الدق وهو داء يصيب القلب ولا تمتد معه الحياة غالبا وهو مخوف ومنها قال الشافعي رضي الله عنه من ساوره الدم حتى تغير عقله أو المرار أو البلغم كاق مخوفا وقال أيضا الطاعون مخوف حتى يذهب وقوله ساوره بالسين المهملة أي واثبه وهاج به والمرار الصفراء فهيجان الصفراء والبلغم مخوف وكذا هيجان الدم بأن يثور وينصب إلى عضو كيد ورجل فتحمر وتنتفخ وقد يذهب العضو إن لم يتدارك أمره في الحال وإن سلم الشخص وقوله حتى تغير عقله ليس مذكورا شرطا بل هو مخوف وإن لم يتغير العقل نص عليه في الأم والطاعون فسره بعضهم بما ذكرناه من إنصباب الدم إلى عضو وقال أكثرهم إنه هيجان الدم في جميع البدن وانتفاخه قال المتولي وهو قريب من الجذام من أصابه تأكلت أعضاؤه وتساقط لحمه ومنها الجراحة إن كانت على مقتل أو نافذة إلى جوف أو في موضع كثير اللحم أو لها ضربان شديد أو حصل معها تأكل أو ورم فهي مخوفة وإلا فلا وقيل الورم وحدة لا يجعلها مخوفة بل يشترط معه التأكل ومنها القيء إن كان معه دم أو بلغم أوغيرهما من الأخلاط فمخوف وإلا فلا إلا أن يدوم