وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

نسألك اللهم بأسرار أصحاب هذه الدعوات المستجابات أن تتقبل ما به دعونا وأن تعطينا ما سألناك وأنجز لنا وعدك الذي وعدته لعبادك الصالحين المؤمنين .
لا إله ألا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
اللهم إنا نسألك التوبة الكاملة والمغفرة الشاملة والمحبة الكاملة والخلة الصافية والمعرفة الواسعة والأنوار الساطعة والشفاعة القائمة والحجة البالغة والدرجة العالية وفك وثاقنا من المعصية ورهاننا من النقمة بمواهب الفضل والمنة .
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا عيبا إلا سترته ولا هما إلا فرجته ولا كربا إلا كشفته ولا دينا إلا قضيته ولا ضالا إلا هديته ولا عائلا إلا أغنيته ولا عدوا ألا خذلته وكفيته ولا صديقا إلا رحمته وكافيته ولا فسادا إلا أصلحته ولا مريضا إلا عافيته ولا غائبا إلا رددته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولنا فيها صلاح إلا قضيتها ويسرتها فإنك تهدي السبيل وتجبر الكسير وتغني الفقير يا رب العالمين .
! < ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار > ! .
! < ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب > ! .
! < ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين > ! ! < ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير > ! ! < ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم > ! ! < وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم > ! .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آل وصحبه أجمعين .
! < سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين > ! .
( قوله إكثار عبادة ) أي وسن مع التأكيد إكثار عبادة في رمضان وذلك لفضل أوقاته وحصول المضاعفة فيه وكثرة الثواب وتيسير العمل بالخيرات فيه .
أما المضاعفة فلما ورد أن النافلة في رمضان يعدل ثوابها ثواب الفريضة والفريضة فيه بسبعين فريضة في غيره .
فمن يسمح بفوات هذا الربح ويكسل عن اغتنام هذه التجارة التي لا تبور وأما تيسير العمل بالخير فيه فلأن النفس الأمارة بالسوء مسجونة بالجوع والعطش والشياطين المثبطين عن الخير المعوقين عنه مصفدون لا يستطيعون الفساد ولا يتمكنون منه .
فلم يبق بعد ذلك عن الخيرات مانع ولا من دونها حاجز إلا لمن غلب عليه الشقاء واستولى عليه الخذلان والعياذ بالله تعالى .
( فائدة ) روي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك فيه ليلة القدر خير من ألف شهر جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة .
وهو شهر المواساة وهو شهر يزاد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان له عتق رقبة ومغفرة لذنوبه .
قلنا يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم .
قال يعطي الله هذا الثواب من يفطر صائما على مذقة لبن أو شربة ماء أو تمرة .
ومن أشبع صائما كان له مغفرة لذنوبه وسقاه ربه من حوضي شربة لا يظمأ بعدها أبدا وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء .
وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار .
ومن خفف عن مملوكه فيه أعتقه الله من النار .
فاستكثروا فيه من أربع خصال خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غنى لكم عنهما أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه .
وأما الخصلتان اللتان لا غنى لكم عنهما تسألون ربكم الجنة تتعوذون به من النار .
( إخواني ) هذه بشارة للصوام في شهر رمضان إذا حموا نفوسهم من الزلل والعصيان وأخلصوا صيامهم للواحد المنان فكيف حال المفرط الذي يصوم ويأكل لحوم الإخوان ويصلي وجسمه في مكان وقلبه في مكان ويذكر الله بلسانه وقلبه مشغول بذكر فلان وفلان فيا من أصبح إلى ما يضره متقدما وأمسى بناء أمله بكف أجله متهدما ستعلم من يأتي غدا حزينا متندما ويبكي على تفريطه في شهره بدل الدموع دما أتراك أيها الصائم أعددت عدة حازم لقبرك أم حصلت عملا ينجيك في حشرك أم حفظت حدود صومك في شهرك أم هتكت حرمة الحمى كم من صوم فسد فلم يسقط به الفرض وكم من صائم يفضحه