وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عليه والأمر به ويقول لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم .
ويقول إني لأرى الشياطين تدخل في خلل الصفوف .
يعني بها الفرج التي تكون فيها .
فيستحب إلصاق المناكب مع التسوية بحيث لا يكون أحد متقدما على أحد ولا متأخرا عنه فذلك هو السنة .
ويتأكد الاعتناء بذلك والأمر به من الأئمة وهم به أولى من غيرهم من المسلمين فإنهم أعوان على البر والتقوى وبذلك أمروا قال تعالى ! < وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان > ! فعليك رحمك الله تعالى بالمبادرة إلى الصف الأول وعليك برص الصفوف وتسويتها ما استطعت فإن هذه سنة مثبتة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحياها كان معه في الجنة كما ورد .
اه .
وقال في الروض وشرحه ويستحب قبل التكبير للإحرام أن يأمرهم الإمام بتسوية الصفوف كأن يقول استووا رحمكم الله أو سووا صفوفكم لخبر الصحيحين اعتدلوا في صفوفكم وتراصوا فإني أراكم من ورائي .
قال أنس رواية فلقد رأيت أحدنا يلصق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه .
ولخبر مسلم كان يسوي صفوفنا كأنما يسوي بها القداح .
وأن يلتفت لذلك يمينا وشمالا لأنه أبلغ في الإعلام .
اه .
( قوله وهو ما يلي الإمام ) أي الصف الأول هو الذي يلي الإمام أي الذي لم يحل بينه وبين الإمام صف آخر من المصلين .
وإذا صلى الإمام خلف المقام في المسجد الحرام واستدار المصلون حول الكعبة فالصف الأول في غير جهة الإمام ما اتصل بالصف الذي وراء الإمام لا ما قرب من الكعبة كما في فتح الجواد ونص عبارته والصف الأول في غير جهة الإمام ما اتصل بالصف الذي وراء الإمام لا ما قرب للكعبة كما بينته ثم .
أي في الأصل .
اه .
ومثله في النهاية ونصها ويسن أن يقف الإمام خلف المقام للاتباع .
والصف الأول صادق على المستدير حول الكعبة المتصل بما وراء الإمام وعلى من في غير جهته وهو أقرب إلى الكعبة منه حيث لم يفصل بينه وبين الإمام صف .
اه .
وكتب ع ش ما نصه قوله حيث لم يفصل بينه وبين الإمام المتبادر أن الضمير راجع لقوله وهو أقرب إلى الكعبة منه وهو يقتضي أنه لو وقف صف خلف الأقرب وكان متصلا بمن وقف خلف الإمام كان الأول المتصل بالإمام .
لكن في حاشية سم على المنهج ما يخالفه وعبارته ( فرع ) أفتى شيخنا الرملي كما نقله م ر بما حاصله أن الصف الأول في المصلين حول الكعبة هو المتقدم وإن كان أقرب في غير جهة الإمام أخذا من قولهم الصف الأول هو الذي يلي الإمام لأن معناه الذي لا واسطة بينه وبينه أي ليس قدامه صف آخر بينه وبين الإمام .
وعلى هذا فإذا اتصل المصلون بمن خلف الإمام الواقف خلف المقام وامتدوا خلفه في حاشية المطاف ووقف صف بين الركنين اليمانيين قدام من في الحاشية من هذه الحلقة الموازين لمن بين الركنين كان الصف الأول من بين الركنين لا الموازين لما بينهما من هذه الحلقة فيكون بعض الحلقة صفا أول وهم من خلف الإمام في جهته دونه بقيتها في الجهات إذا تقدم عليهم غيرهم .
وفي حفظي أن الزركشي ذكر ما يخالف ذلك .
اه .
وفي كلام شيخنا الزيادي ما نصه والصف الأول حينئذ في غير جهة الإمام ما اتصل بالصف الأول الذي وراءه لا ما قارب الكعبة .
اه .
وهذا هو الأقرب الموافق للمتبادر المذكور .
اه .
( قوله وإن تخلله منبر ) أي حيث كان من بجانب المنبر محاذيا لمن خلف الإمام بحيث لو أزيل ووقف موضعه شخص مثلا صار الكل صفا واحدا .
اه .
ع ش .
والغاية للرد على من يقول أن تخلل نحو المنبر يقطع الصف الأول كما يستفاد من فتاوي ابن حجر ونص عبارتها .
( سئل ) رضي الله عنه بما صورته ما ضابط الصف الأول وهل يقطعه تخلل نحو منبر أو لا ( فأجاب ) بقوله قال في الإحياء إن المنبر يقطع الصف الأول وغلطه النووي في شرح مسلم وبين أن الصف الأول الممدوح هو الذي يلي الإمام سواء كان صاحبه متقدما أم متأخرا وسواء تخلله مقصورة ونحوها أم لا .
ثم قال وهذا هو الصحيح الذي يقتضيه ظواهر الأحاديث وصرح به الجمهور ثم نقل فيه قولا إنه الذي يلي الإمام من غير أن يتخلله نحو مقصورة وقولا آخر إنه الذي سبق إلى المسجد وإن صلى في صف متأخر وغلطهما .
وقد يؤخذ