وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ضرب وجلس إذا سكن .
ويعدى بالباء فيقال خفت الرجل بصوته إذا لم يرفعه .
وخافت بقراءته مخافتة إذا لم يرفع صوته بها وخفت الزرع ونحوه فهو خافت .
اه .
مصباح ومختار .
( قوله يعني والله أعلم بالدعاء ) أي أن المراد من الصلاة الدعاء وهذا القول لعائشة رضي الله عنها .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما المراد بالصلاة القراءة فيها .
وقال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة وكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمعه المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به .
فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ! < ولا تجهر بصلاتك > ! أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن ! < ولا تخافت بها > ! عن أصحابك فلا تسمعهم ! < وابتغ بين ذلك سبيلا > ! زاد في رواية أي أسمعهم ولا تجهر حتى يأخذوا عنك القرآن .
( قوله في الجهر بهما ) أي بالذكر والدعاء .
( قوله بحيث يحصل إلخ ) تصوير للمبالغة .
( قوله يسن افتتاح الدعاء إلخ ) قد نظم ابن العماد آداب الدعاء في قوله واجلس إلى قبلة بالحمد مبتدئا وبالصلاة على المختار من رسل وامدد يديك وسل فالله ذو كرم واطلب كثيرا وقل يا منجح الأمل ببسط كف خذ الأقوال ثالثها عند البلاء بظهر الكف وابتهل برفع كف أم الإطراق قد ذكروا قولين أقواهما رفع بلا حول إن السما قبلة الداعين فاعن بها كما دعا سادة فاختره وانتحل وقوله بالحمد لله والصلاة إلخ قال في الأذكار وينافي سنن أبي داود والترمذي والنسائي عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى ولو يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجل هذا .
ثم دعاه فقال له أو لغيره إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه سبحانه والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بعد بما شاء .
قال الترمذي حديث حسن صحيح .
وروينا في كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى يصلى على نبيك صلى الله عليه وسلم .
اه .
وينبغي أن يتحرى مجامع الحمد وأفضلها الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على كل حال حمدا يوافي نعمه ويكافىء مزيده .
يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك .
ومجامع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأفضلها صلاة التشهد لكن لا سلام فيها فيزيد آخرها وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه .
( قوله والختم بهما ) أي بالحمد لله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
ويسن أيضا الختم بربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
( قوله وبآمين ) أي وسن الختم بآمين أيضا .
( قوله وتأمين مأموم ) أي وسن تأمين مأموم سمع دعاء إمامه فإن لم يسمعه دعا بنفسه .
( قوله وإن حفظ ذلك ) أي وسن له التأمين وإن حفظ الدعاء .
( قوله ورفع يديه ) أي وسن رفع يديه عند الدعاء .
ولو فقدت إحدى يديه أو كان علة رفع الأخرى .
( قوله الطاهرتين ) خرج بهما المتنجستان فإنه يكره رفعهما ولو بحائل .
( وقوله حذو منكبيه ) أي إلا إذا اشتد الأمر فإنه يجاوز المنكب .
قال الكردي وفي شرح العباب للشارح قال الحليمي وغاية الرفع حذو المنكبين .
وقال الغزالي حتى يرى بياض إبطيه .
ثم قال في الإيعاب وينبغي حمل الثاني على ما إذا اشتد الأمر .
ويؤيده ما في مسلم من رفعه صلى الله عليه وسلم يديه في الاستسقاء حتى رؤي بياض إبطيه .
وحكمة الرفع إلى السماء أنها قبلة الدعاء ومهبط الرزق والوحي والرحمة والبركة .
اه .
( قوله ومسح الوجه بهما ) أي وسن مسح الوجه بيديه أي كفيه .
وقوله بعده أي الدعاء .
( قوله واستقبال القبلة ) أي وسن استقبال القبلة أي للاتباع .
( قوله إن كان )