وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولهذا أفردهما الفقهاء بالذكر وإن أطلق اللغويون اسم أحدهما على الآخر اه قوله ( واعترض جزمهما إلخ ) عبارة المغني وأما الخفاش فقطع الشيخان بتحريمه مع جزمهما في محرمات الإحرام بوجوب قيمته إذا قتله المحرم أو قتل في الحرم مع تصريحهما بأن ما لا يؤكل لا يجب ضمانه والمعتمد ما هنا اه قوله ( حرام مع وجوب إلخ ) المناسب لما قبله القلب بأن يقول يجب الجزاء فيه مع أنه حرام قوله ( لصحة النهي ) إلى قوله بلا شك في المغني إلا قوله فيحل إلى المتن .
قوله ( وحملوه ) أي النهي عن قتل النمل قول المتن ( كخنفساء ) وهي أنواع منها بنات وردان وحمار قبان والصرصار ويحرم سام أبرص وهو كبار الوزغ والعضاة وهي بالعين المهملة والضاد المعجمة دويبة أكبر من الوزغ واللحكا بضم اللام وفتح الحاء المهملة دويبة كأنها سمكة ملساء مشربة بحمرة توجد في الرمل فإذا أحست بالإنسان دارت بالرمل وغاصت اه مغني قوله ( أو بفتحه ) أي ثالثه وهو الأشهر نهاية ومغني قول المتن ( ودود ) جمع دودة وجمع الجمع ديدان وهو أنواع كثيرة يدخل فيها الأرضة ودود القز والدود الأخضر الذي يوجد على شجر الصنوبر ودود الفاكهة وتقدم حل دود الخل والفاكهة معه اه مغني قوله ( وإبر ) بكسر الهمزة اه رشيدي جمع إبرة أي وذوات إبر كعقرب وزنبور قوله ( والصرارة ) بفتح الصاد المهملة وتشديد الراء الصرصار ويسمى الجدجد اه أسنى وهو معطوف على خنفساء كما هو صريح صنيع المغني والروض قوله ( يحل منها ) أي الحشرات اه مغني قوله ( قيل إلخ ) وفي المشكاة عن أم شريك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وقال كان ينفخ على إبراهيم متفق عليه انتهى اه سيد عمر قوله ( لأنها كانت تنفخ النار إلخ ) أي لأن أصلها الذي تولدت هي منه كان ينفخ الخ فثبتت الخسة لهذا الجنس إكراما لإبراهيم اه ع ش قوله ( يقينا ) إلى قوله ويجوز في المغني إلا قوله لكن الورع تركها وإلى قوله إنهم نزلوا في النهاية إلا قوله بلا خلاف إلى وخرج وقوله إن فرض إلى والذي يظهر وقوله وفي شرح الإرشاد إلى ومع ذلك .
قوله ( وكزرافة إلخ ) بفتح الزاي وضمها لغتان مشهورتان اه ع ش زاد المغني كما حكاهما الجوهري وقال بعضهم الضم من لحن العوام اه قوله ( فتحرم ) قيل لأن الناقة الوحشية إذا وردت الماء طرقها أنواع من الحيوانات بعضها مأكول فيتولد من ذلك هذا الحيوان اه ع ش قوله ( ولم يتحقق نزو كلب إلخ ) أي لم يعلم نزوان الكلب عليها أو علم لكن في وقت يعلم منه عادة أن ما ولدته ليس منه اه ع ش .
قوله ( وقال آخرون ) عبارة النهاية وقال جمع اه قوله ( إن كان إلخ ) يظهر أن مرجع الضمير ما تولد يقينا من مأكول وغيره وإن اقتضى صنيع الشارح كالنهاية أن مرجعه نحو كلبة ولدتها نحو شاة من غير تحقق نزو كلب عليها فكان ينبغي على الأول تقديم قوله وقال آخرون الخ على قوله وخرج الخ فليراجع قوله ( ومنها ) أي الأم قوله ( مسخ إلخ ) أي لو مسخ الخ قوله ( لكن ينافيه إلخ ) وقد يمنع المنافاة بأن كلام الطحاوي في نسل الممسوخ وما هنا في الممسوخ نفسه قوله ( فظاهره إلخ ) فيه تأمل قوله ( وفي إطلاق هذا ) أي ما في فتح الباري من اعتبار الممسوخ إليه وما قبله أي من اعتبار الممسوخ عنه قوله ( أن ذاته إن بدلت إلخ ) بم يعلم أن المبدل الذات أو الصفة اه سم عبارة السيد عمر قوله إن بدلت لذات الخ كذا في أصله رحمه الله تعالى باللام وينبغي أن يتأمل المراد بتبديل الذات