وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( ونظر الجيران إلخ ) رد لدليل مقابل الأصح قوله ( في هذا ) أي أمتعة الدار قوله ( بخلاف أمتعة الدار ) أي فلا يقع نظرهم عليها قوله ( وزمن الخوف ) أما حال من قوله هي المبتدأ وظرف لقوله غير حرز ويغتفر في الظروف ما لا يغتفر في غيرها عبارة النهاية أما زمن الخوف فغير حرز اه وعبارة المغني تنبيه محل الخلاف زمن الأمن من النهب وغيره وإلا فالأيام كالليالي اه وهما أحسن قوله ( أما بالنسبة إلخ ) محترز قوله بالنسبة لما فيها الخ قوله ( لها ) أي للدار قوله ( وأبوابها المنصوبة إلخ ) وكالدار فيما ذكر المساجد فسقوفها وجدرانها محرزة في أنفسها فلا يتوقف القطع بسرقة شيء منها على ملاحظ اه ع ش قوله ( ورخامها ) أي المثبت بها سواء كان مفروشا بأرضها أو كان ملصقا بجدرانها اه ع ش قوله ( فهي حرز مطلقا ) أي متصلة كانت أو منفصلة اه ع ش ولو ليلا وزمن خوف قوله ( لذلك ) لعله متعلق بقوله غير حرز وإلا فالتعليل مذكور بعده ولم يعطفه عليه اه رشيدي ويظهر أنه علة وقوله لتقصيره الخ علة العلة قوله ( بشق قريب ) مفهومه أنه إذا كان بمحل بعيد وفتش عليه السارق وأخذه يقطع وينبغي أن في حكم البعيد ما لو كان المفتاح مع المالك محرزا بجيبه مثلا فسرقته زوجته مثلا وتوصلت به إلى السرقة فتقطع اه ع ش قوله ( أو الزمن زمن نهب ) أي أو كان الزمن الخ فقوله أو ليل كان الأولى نصبه قوله ( وألحق به ) أي بالليل قوله ( فلا يكون ) الأولى التأنيث كما في النهاية والمغني قول المتن ( وخيمة ) ومن ذلك بيوت العرب المعروفة المتخذة من الشعر اه ع ش قول المتن ( أطنابها ) أي حبولها قوله ( بالرفع ) إلى قوله قالوا في النهاية .
قوله ( عطف لجملة إلخ ) كذا أفاده الشارح المحقق وظاهر هذا التعبير أنه عطف مجموع ترخى مع مرفوعه على مجموع تشد مع مرفوعه وحينئذ لا يظهر قوله ونظيره الخ إلا أن يقال إنه نظيره في أصل استشكاله بحسب الظاهر وإن اختلف التوجيه المزيل للإشكال فهو نظير في الجملة ونقل الفاضل المحشي سم عن در التاج للسيوطي توجيه المتن بقوله قلت أو يكون على لغة إثبات حروف العلة مع الجازم وهي فصيحة مشهورة قرىء بها في السبع قوله تعالى أنه من يتقي ويصبر بإثبات الياء وهو عين ما سيذكره الشارح بقوله وقيل أثبت الخ اه سيد عمر عبارة الرشيدي قوله نظيره قراءة قنبل الخ هذا غير صحيح لأنه من عطف فعل على فعل لا جملة على جملة وإلا لم يكن للجزم وجه والذي في الآية مخرج على لغة من يثبت حرف العلة مع الجازم كما قاله السيوطي في در التاج في إعراب المنهاج ونقله عنه ابن قاسم اه قوله ( ويؤيد ذلك ) أي عدم الاختصاص بالشعر قوله ( على هذا ) أي ما في قول قيس بن زهير قوله ( فأولى المتن ) إنما تأتي الأولوية إن كان ذلك قياسا وإلا فلا أولوية بل ولا مساواة بل يمتنع اه سم قوله ( بأن انتفيا ) إلى قوله ورؤية السارق في النهاية وإلى قوله وهو أصوب في المغني قوله ( أو بين العمارات ) لعله عطف على صحراء في قول المتن وخيمة بصحراء اه سم أقول وقول المغني فلو كانت مضروبة بين العمائر فهي كمتاع بين يديه في السوق اه صريح