وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( محو لصورتها الخ ) فيه شيء سم قول المتن .
( ويسن رفع يديه الخ ) أي وإن اقتدى بمن لا يرى الرفع كالحنفي فيما يظهر لأن ما كان مسنونا عندنا لا يترك للخروج من الخلاف وكذا لو اقتدى به الحنفي للعلة المذكورة أي فلو ترك الرفع كان خلاف الأولى على ما هو الأصل في ترك السنة إلا ما نصوا فيه على الكراهة وأما ترك الإسرار فقياس ما مر في الصلاة من كراهة الجهر في موضع الإسرار كراهته هنا ع ش قوله ( وعلم منه ) أي من سن إسرار القراءة قوله ( بالفاتحة ) أي خاصة أما الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم والدعاء فيندب الإسرار بهما اتفاقا نهاية ومغني .
قوله ( كالتأمين ) أي فاستحب كالتأمين نهاية ومغني قوله ( إلا على غائب أو قبر خلافا للنهاية والمغني وسم تبعا للشهاب الرملي عبارة الأول وشمل ذلك أي قوله دون الافتتاح والسورة ما لو صلى على قبر أو غائب وهو كذلك كما أفاده الوالد رحمه الله تعالى في فتاويه لبنائها على التخفيف خلافا لابن العماد اه قال ع ش وتبعه ابن حج فقال يأتي بدعاء الافتتاح والسورة إذا صلى على قبر أو غائب اه .
قوله ( وذلك ) أي عدم سن الافتتاح والسورة قوله ( وهو ) أي آخره ( كما بأصله ) أي في المحرر وتركه المصنف لشهرته نهاية ومغني .
قوله ( أي ) كان الأولى تأخيره وإيصاله بقوله نسيم الخ قوله ( بفتح أولهما ) أي على الأفصح وإلا فيجوز في الروح الضم وفي السعة الكسر ع ش وشيخنا قوله ( ومحبوبه الخ ) بالرفع مبتدأ وقوله ( فيها ) خبره والواو للحال أو بالجر عطفا على ما قبله وقوله فيها حال والواو للعطف شيخنا .
قوله ( لبيان انقطاعه الخ ) أي ذكر هذه الجملة لبيان الخ أي ليحصل الرفق والرحمة منه سبحانه وتعالى بالمشفوع له قوله ( ويجوز زجره ) أي عطفا على روح الخ ( أي ما يحبه ) أي الشيء الذي كان يحبه الميت عاقلا كان أو لا وقوله ( ومن يحبه ) أي والشخص الذي كان يحب الميت قوله ( بل هو ) أي الجر قوله ( كأن يشهد الخ ) أي في الظاهر شيخنا قوله ( احتاج إليه الخ ) عبارة شيخنا قوله وأنت أعلم به منا أي في الباطن والمقصود به تفويض الأمر إلى الله تعالى خوفا من كذب الشهادة في الواقع اهقوله ( اللهم إنه نزل بك الخ ) المقصود به تفويض الأمر إلى الله تعالى خوفا من كذب الشهادة في الواقع ا ه قوله ( اللهم أنه نزل بك الخ ) المقصود به التمهيد للشفاعة ليحصل الرفق منه تعالى بالميت فيقبل الشفاعة له شيخنا قوله ( وأصبح فقيرا ) أي صار فقيرا إلى رحمتك شدة الافتقار فلا ينافي أنه كان فقيرا إلى رحمته تعالى قبل الموت أيضا شيخنا قوله ( وقد جئناك الخ ) أي قصدناك شيخنا قال ع ش هل ذلك مخصوص بالإمام كما في القنوت وإن غيره يقول جئتك شافعا أو عام في الإمام وغيره فيقوله المنفرد بلفظ الجمع فيه نظر والأقرب الثاني اتباعا للوارد ولأنه ربما يشاركه في الصلاة عليه ملائكة وقد يؤيد ذلك ما سيأتي في كلام الشارح م ر في الصلاة على جنازته صلى الله عليه وسلم اه قوله ( محسنا ) أي بعمل الطاعات والأعمال الصالحة .
وقوله ( في إحسانه ) أي في جزاء إحسانه وثوابه وقوله ( وإن كان مسيئا الخ ) هذا في غير الأنبياء أما فيهم فيأتي بما يليق بهم وقال بعضهم يأتي بذلك ولو في الأنبياء اتباعا للوارد ويحمل على الفرض فالمعنى وإن كان مسيئا فرضا أو على أنه من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين فالمراد بالسيئات الأمور التي لا تليق بمرتبتهم وإن كانت حسنات لكون غيرها أعلى منها فتعد بالنسبة لمقامهم سيئات شيخنا عبارة ع ش والذي يظهر أن الأولى ترك قوله وإن كان مسيئا فتجاوز عنه في حق الأنبياء لما فيه من إيهام أنهم قد يكونون مسيئين فيقتصر على غيره من الدعاء ويزيد إن شاء على الوارد ما يليق بشأنهم صلى الله عليه وسلم أجمعين وبقي ما لو ترك بعض الدعاء هل يكره أو لا فيه نظر والأقرب الثاني اه .
قوله ( فاغفر له الخ ) عبارة غيره فتجاوز عنه بإسقاط اغفر له قوله ( ولقه ) بسكون هاء الضمير وكسرها مع الإشباع ودونه أي أنل الميت وأعطه وقوله ( وقه فتنة القبر ) أي واحفظه من التلجلج في جواب سؤال الملكين وفي هائه ما تقدم آنفا من التسكين والكسر مع الإشباع ودونه والمراد من ذلك توفيقه للجواب وإلا فالسؤال عام لكل أحد وإن لم يقبر كالغريق والحريق وإن سحق وذر في الهواء