وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 59 @ والشرط ما يتعلق به الجزاء والأجزئية تتعلق بالأفعال لكنه ألحق بالشرط لتعلق الفعل بالاسم الذي يليها كقوله كل امرأة أتزوجها فكذا وكلما ومتى ومتى ما ومن جملتها لو ومن وأي وأيان وأين أنى .
ثم متى تقدم الجزاء على الشرط امتنع أن يرتبط بحرف الفاء ومتى تأخر عنه وجب أن يرتبط به إذا كان واحدا من سبع وجمعها قول الشاعر وهو طلبية واسمية وبجامد وبما وقد وبلن وبالتنفيس فلو قال إن دخلت الدار أنت طالق يتنجز عند محمد وإن نوى التعليق وهو قول أكثر أصحاب الشافعي لعدم ما به التعليق وهو الفاء ولا يتنجز عند أبي يوسف وهو قول أحمد وبعض أصحاب الشافعي لأن ذكر هذا الكلام لإرادة التعليق ولو قال أنت طالق وإن دخلت الدار يتنجز لأن معناه في كل حال وكذا لو قال أنت طالق أن دخلت الدار بفتح الهمزة لأن أن للتعليق ولا يشترط وجود العلة وتمامه في الفتح فليطالع ففي جميعها أي جميع الألفاظ إذا وجد الشرط انتهت اليمين لأنها غير مقتضية للعموم والتكرار لغة فبوجود الفعل مرة يتم الشرط وإذا تم وقع الحنث فلا يتصور الحنث مرة أخرى إلا بيمين أخرى أو بعموم تلك اليمين وليس فليس .
وفي الفتح وإن مع لفظ أبدا مؤد لفظ متى بانفراد فإذا قال إن تزوجت فلانة أبدا فهي طالق فتزوجها فطلقت ثم تزوجها ثانيا لا تطلق ومن غرائب المسائل ما في الغاية من