وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 549 @ شيئا من غيرهما أي غير الهداية ومجمع البحرين حتى يسهل الطلب على من اشتبه عليه صحة شيء مما ليس في الكتب الأربعة والله حسبي أي كافي ونعم الوكيل الحمد لله على الكمال والتمام والصلاة والسلام على أفضل الرسل الكرام محمد سيد الأنام وعلى آله وصحبه العظام ما بقي على وجه الأرض علماء الأعلام بعون الله العزيز الجليل وعليه الاعتماد والتعويل في أن يهديني سواء السبيل ويجعلني من رحمته في ظل ظليل ويعصمني عن مزلة الأفهام ويثبتني يوم تزل الأقدام إنه قريب مجيب وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب وقد انتهى هذا الشرح وتم بفضله تعالى ببلدة أدرنة صانها الله عن البلية قاضيا بالعساكر المنصورة في ولاية الروم أيلى المعمورة راجيا من الله عز وجل العفو مما وقع مني فيه من القصور والخبط والزلل وذلك في ليلة الخميس في اليوم التاسع عشر من جمادى الآخرة من شهور سنة سبع وسبعين وألف من هجرة من له العز والشرف اللهم اجعله لي ذخرا نافعا وخيرا باقيا بحرمة جميع الأنبياء والمرسلين خصوصا بحرمة حبيبك محمد المصطفى صلوات الله تعالى وعليهم أجمعين آمين وقد تم تبييضه بين الصلاتين من يوم الثلاثاء ثالث عشر من رجب المرجب المعظم سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة على يد الفقير إلى الله الغني إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وعلى التابعين لهم بإحسانه إلى يوم الدين وهذا المتخلف من خط المؤلف إبراهيم الحلبي كما سيأتي من أسامي الكتب لكن الناسخ ترك لعدم وقوعه في بعض النسخ .
ملتقى الأبحر في فروع الحنفية للشيخ الإمام إبراهيم بن محمد الحلبي المتوفى سنة ست وخمسين وتسعمائة جعله مشتملا على مسائل القدوري والمختار والكنز والوقاية بعبارة سهلة وأضاف إليه بعض ما يحتاج إليه من مسائل المجمع ونبذة من الهداية وقدم من أقاويلهم ما هو الأرجح وأخر غيره واجتهد في التنبيه على الأصح والأقوى وفي عدم ترك شيء من مسائل الكتب الأربعة ولهذا بلغ صيته في الآفاق ووقع على قبوله بين الحنفية الاتفاق قال وقد تم تبييضه بين الصلاتين في يوم الثلاثاء ثالث عشر رجب سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة وشرحه تلميذه الحاج علي الحلبي توفي سنة سبع وستين وتسعمائة أورد فيه الاعتراض والجروح على شروح المتون الأربعة وشرحه المولى محمد الثيروي المعروف بعشي توفي سنة ست عشرة وألف ومحمد بن محمد المعروف بابن البهنسي من مشايخ دمشق إلى كتاب البيع وتوفي في جمادى الآخرة سنة سبع وثمانين وتسعمائة وشرحه الشيخ نور الدين علي الباقاني القادري تلميذ البهنسي أوله الحمد لله الذي شرع الأحكام إلى آخره قال ولما كان ملتقى الأبحر أجل متون المذهب وأجمعها وأتمها فائدة وأنفعها أردت أن أشرحه بعد أن كتب عليه شيخي فريد دهره شيخ الإسلام الشيخ محمد البهنسي المتوفى سنة سبع وثمانين وتسعمائة وكنت أنا السبب في ذلك بقراءتي المتن عليه وطلبي منه ذلك كما أشار إليه في الديباجة بقوله وقد طلب مني شرحه بعض المترددين من أفاضل المشتغلين بتحصيل العلم ولم يقرأ هذا المتن عليه أحد إلا الفقير فقرأت من الأول إلى النفقات وانتهت كتابته هناك ثم قرأت ثانيا إلى خيار الرؤية وكتب من البيوع إليها ثم سافر إلى الحج وتوفي بعد ما جمعه بسنة فشرعت في هذا الشرح في أوائل سنة تسعين وتسعمائة وتم في ثالث عشر ذي الحجة سنة خمس وتسعين وتسعمائة ووقع التخلل في هذه المدة بلا كتابة في أيام كثيرة بسبب الحج سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة وقد جمعت فيه من كتب المذهب من الهداية وشروحها وغير ذلك وسماه بمجرى الأنهر على ملتقى الأبحر ومن شروحه شرح إسماعيل أفندي السيواسي في أربع مجلدات وتوفي سنة ثمان وأربعين وألف وشرح الشيخ الإمام علاء الدين بن ناصر الدين الإمام بجامع بني أمية الدمشقي الحنفي المتوفى سنة فرائضه وسماه سكب الأنهر على فرائض ملتقى الأبحر أوله الحمد لله الذي قضى بالحمام على جميع الأنام إلخ وأتمه في شهر جمادى الآخرة سنة تسعين وتسعمائة وشرحه شاه محمد بن أحمد بن أبي السعود الصديقي الحنفي المناستري شرحا ممزوجا أوله الحمد لله الذي زين بهدايته سماء الشريعة إلى آخره وسماه منتهى الأنهر في شرح ملتقى الأبحر ألفه سنة اثنتين وخمسين وألف وشرحه المولى العلامة قاضي القضاة بالعساكر الرومية عبد الرحمن بن الشيخ محمد بن سليمان المدعو بشيخي زاده المتوفى سنة ثمان وسبعين وألف شرحا بسيطا وسماه بمجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر قال وقع الإتمام الاختتام في سنة سبع وسبعين وألف وشرحه العلامة محمد بن علي بن محمد بن علي الملقب بعلاء الدين الخصكفي الدمشقي المتوفى سنة ثمان وثمانين وألف وسماه در المنتقى في شرح المتلقى وشرحه المولى مصطفى بن عمر بن الشيخ محمد المشهور بحلب المتوفى سنة ثلاث وتسعين وألف والمولى القاضي بالقسطنطينية السيد بن محمد الحلبي المتوفى سنة أربع ومائة وألف شرحا مشهورا بالسيد الحلبي وللشيخ خليل بن رسولا بن عبد المؤمن السينوبي الأقجه جابي شرح المبسوط في مجلدين سماه إظهار فوائد الأبحر وإيضاح فوائد الأنهر أوله الحمد لله الكريم الواهب المنان إلى آخره .
وللشيخ عثمان الوحدتي الأدرنوي المتوفى في حدود سنة ثلاثين ومائة وألف تقريبا شرح مبسوط غاية البسط .
وللملتقى شرح مسمى بالمنتقى شرحه بالنقول والعزو إلى من أخذ منه أوله الحمد لله رب العالمين إلى آخره وشرح مناسكه الشيخ محمد بن صالح المعروف بقاضي زاده المدني المتوفى سنة سبع وثمانين وألف وللمولى علي بن شرف الدين الشيخ عبد الباقي بن الشيخ أحمد الشهير بظريفي شرح ممزوج وسماه نور التقى في شرح الملتقى أتمه في محرم سنة ثمان ومائة وألف أوله الحمد لله الذي فقه في الدين من أراد به خيرا إلخ وشرحه المولى محمد أفندي الحفيد المشهور بطورون شرحا مبسوطا من كشف الظنون وملتقى ترجمة سي موقوفاتي أفندي بالدفعات طبع أو لنمشدر مؤلفي ديباجة سنده سبب تأليفني بيان ايلمش ديكر ترجمه لري فائق بولنديغي جمله عندنده مسلمدر قد تم طبع هذين الشرحين كأنهما مرج البحرين مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر لعبد الرحمن أفندي دامار المدعو بشيخي زاده وفي هامشه در المنتقى في شرح الملتقى لمؤلف در المختار شرح تنوير الأبصار في المطبعة العامرة في أيام دولة مولانا المعظم وسلطاننا المفخم السلطان ابن السلطان السلطان محمد رشاد خان خامس أدام الله دولته إلى آخر الدوران ببقاء الشريعة المصطفوية والدين السمحة السهلة الحنيفة وقد اعتنى بتصحيحه وترتيبه راجي بشفاعة النبي المختار غفر الأوزار من الغفور والستار أحمد بن عثمان بن أحمد المنتسب إلى قرية حصار وقد تصادف ختامه في أوائل محرم الحرام سنة 1328 من هجرة من خلقه الله تعالى على أجمل النعت وأكمل الوصف صلى الله تعالى عليه وسلم وعلى جميع الآل والصحابة وجميع أمة الإجابة آمين يا معين .