وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أبو الفرج ثوابه بالغيبة ونحوها ومراده ما سبق وإلا فضعيف .
( وإن شتم سن قوله جهرا في رمضان ) لأمنه من الرياء وفيه زجر من شاتمه لأجل حرمة الوقت .
( إني صائم .
وفي غيره ) أي غير رمضان يقوله ( سرا يزجر نفسه بذلك ) خوف الرياء .
وهذا اختيار صاحب المحرر .
وفي الرعاية يقوله مع نفسه .
واختار الشيخ تقي الدين يجهر به مطلقا .
لأن القول المطلق باللسان .
وهو ظاهر المنتهى لظاهر حديث الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم .
$ فصل ( يسن تعجيل الإفطار إذا تحقق الغروب ) $ لحديث سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر متفق عليه .
( وله الفطر بغلبة الظن ) أن الشمس قد غربت لأنهم أفطروا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم طلعت الشمس .
ولأن ما عليه أمارة يدخله الاجتهاد ويقبل فيه قول واحد كالقبلة .
( وفطره قبل الصلاة أفضل ) لفعله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم من حديث عائشة وابن عبد البر عن أنس .
( و ) يسن ( تأخير السحور ما لم يخش طلوع الفجر الثاني ) للأخبار منها ما روى زيد بن ثابت قال تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة .
قلت كم كان بينهما قال قدر خمسين آية متفق عليه .
ولأنه أقوى على الصوم للتحفظ من الخطأ والخروج من الخلاف .
( ويكره تأخير الجماع مع الشك في طلوعه ) أي الفجر الثاني لما فيه من التعرض لوجوب الكفارة ولأنه ليس مما يتقوى به ولو أسقط تأخير لكان أخصر .
وأظهر .
و ( لا ) يكره ( الأكل والشرب ) مع الشك في طلوع الفجر الثاني .
( قال أحمد ) في رواية أبي داود ( إذا شك في ) طلوع ( الفجر يأكل حتى يستيقن طلوعه ) لأن الأصل بقاء الليل .
( قال الآجري وغيره ولو قال لعالمين ارقبا الفجر .
فقال أحدهما طلع وقال الآخر لم يطلع أكل حتى يتفقا ) على أنه طلع .
وقاله جمع من الصحابة وغيرهم ذكره في المبدع لأن قولهما تعارض فتساقطا .
والأصل عدم طلوعه .
( وتحصل فضيلة السحور بأكل أو شرب وإن قل ) لحديث أبي سعيد ولو أن