وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أو نهار .
لقول عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرقد من ليل أو نهار فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ رواه أحمد .
وعن حذيفة كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك متفق عليه .
يعني يغسله يقال شاصه وماصه إذا غسله ( و ) عند ( تغير رائحة بأكل أو غيره ) لأن السواك مشروع لتطييب الفم وإزالة رائحته .
فتأكد عند تغيره ( و ) عند ( وضوء ) لحديث أبي هريرة لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء رواه أحمد .
وكذا البخاري تعليقا ( و ) عند ( قراءة ) قرآن تطييبا للفم لئلا يتأذى الملك حين يضع فاه على فيه لتلقف القراءة ( و ) عند ( دخول مسجد ومنزل ) لقول عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته يبدأ بالسواك رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي والمسجد كالمنزل أو أولى ( و ) عند ( إطالة السكوت وخلو المعدة من الطعام ) لأنه مظنة تغير الفم ( و ) عند ( اصفرار الأسنان ) لإزالته ويستاك ( عرضا بالنسبة إلى الأسنان ) لما في مراسيل أبي داود إذا استكتم فاستاكوا عرضا ولأنه عليه السلام كان يستاك عرضا رواه الطبراني والحافظ الضياء وضعفه .
ولأن الاستياك طولا قد يدمي اللثة ويفسد الأسنان .
وقيل الشيطان يستاك طولا .
وفي الشرح إن استاك على لسانه أو حلقه فلا بأس أن يستاك طولا لخبر أبي موسى رواه أحمد ( يبدأ ) المستوك ( بجانب فمه الأيمن ) لحديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله متفق عليه .
( من ثناياه ) أي ثنايا الجانب الأيمن ( إلى أضراسه ) قاله في المطلع .
وقاله الشهاب الفتوحي في قطعته على الوجيز .
يبدأ من أضراس الجانب الأيمن ( بيساره ) نقله حرب كانتشاره .
قال الشيخ تقي الدين ما علمت إماما خالف فيه .
وذكر صاحب المحرر في الاستنجاء بيمينه يستاك بيمينه .
ويؤيده حديث عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيامن ما استطاع .
في طهوره وترجله وتنعله وسواكه رواه أبو داود في سننه .
وقد يحمل على أنه كان يبدأ بشق فمه الأيمن في السواك ( بعود لين ) يابسا كان أو رطبا واليابس أولى إذا ندى ( منق ) للفم ( لا يجرحه ولا يضره ولا يتفتت فيه ) ويكره بما يجرحه أو يضره .
أو يتفتت فيه لأنه مضاد لغرض السواك ( من أراك أو عرجون أو زيتون أو غيرها ) واقتصر كثير من الأصحاب على الثلاثة وذكر الأزجي لا يعدل عن الأراك والزيتون والعرجون إلا لتعذره .
قال في الفروع ويتوجه احتمال