وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فاشترط تقديم الاستنجاء عليه كالتيمم ( وإن كانت النجاسة على غير السبيلين أو ) كانت ( عليهما غير خارجة منهما صح الوضوء والتيمم قبل زوالها ) أي النجاسة لأن النجاسة غير الخارجة من السبيلين لم تكن موجبة للطهارتين في الجملة .
فلم تجعل إحداهما تابعة للأخرى .
بخلاف الخارجة منهما ( ويحرم منع المحتاج إلى الطهارة ) بتشديد الهاء أي الميضأة المعدة للتطهير والحش ( قال الشيخ ولو وقفت على طائفة معينة كمدرسة ورباط ولو ) كانت ( في ملكه ) لأنها بموجب الشرع والعرف مبذولة للمحتاج .
ولو قدر أن الواقف صرح بالمنع فإنما يسوغ مع الاستغناء ( وقال ) الشيخ ( إن كان في دخول أهل الذمة مطهرة المسلمين تضييق أو تنجيس أو إفساد ماء ونحوه وجب منعهم ) قلت ومثلهم من يقصد من الرافضة الإفساد على أهل السنة والجماعة .
( وإن لم يكن ضرر ولهم ) أي لأهل الذمة ( ما يستغنون به عن مطهرة المسلمين فليس لهم مزاحمتهم ) .
$ باب السواك $ وغيره من الختان والطيب والاستحداد ونحوها مما يأتي مفصلا وأول من استاك إبراهيم الخليل عليه السلام قاله في الحاشية .
( السواك ) بكسر السين جمعه سوك بضم السين والواو ويخفف بإسكان الواو .
وربما يهمز فيقال سؤك قاله الدينوري .
وهو مذكر نقله الأزهري عن العرب قال وغلط الليث في قوله إنه يؤنث .
وذكر في المحكم أنهما لغتان ( والمسواك ) بكسر الميم ( اسم للعود الذي يتسوك به ويطلق السواك على الفعل ) وهو الاستياك ( قال ) ه ( الشيخ والتسوك الفعل ) يقال ساك فاه يسوكه سوكا .
وهو شرعا استعمال عود في الأسنان لإذهاب التغير ونحوه مشتق من التساوك .
وهو التمايل والتردد لأن المتسوك يردد العود في فمه ويحركه يقال جاءت الإبل تساوك إذا كانت أعناقها تضطرب من الهزال ( وهو ) أي التسوك ( على أسنانه ولسانه ولثته ) بكسر اللام وفتح المثلثة خفيفة فإن سقطت أسنانه استاك على لثته ولسانه ذكره في الرعاية الكبرى والإفادات .
( مسنون كل وقت ) قال في المبدع اتفق العلماء على أنه سنة مؤكدة لحث الشارع ومواظبته عليه وترغيبه وندبه إليه .
يوضحه ما روت عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم