وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بن سارية الذي من جملته : فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ الحديث ( على أن لهم سنة يجب اتباعها ) لقوله : فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ( وإن قرأ بقراءة تخرج عن مصحف عثمان ) قال في شرح الفروع وظاهره ولو وافق قراءة أحد من العشرة في أصح الروايتين ( لم تصح صلاته ويحرم ) قراءة ما خرج عن مصحف عثمان ( لعدم تواتره وعنه يكره ) أن يقرأ بما يخرج عن مصحف عثمان ( و ) على هذه الرواية ( تصح ) صلاته ( إذا صح سنده ) لأن الصحابة كانوا يصلون بقراءتهم في عصره صلى الله عليه وسلم وبعده وكانت صلاتهم صحيحة بغير شك ( وتصح ) الصلاة ( بما وافق المصحف ) العثماني ( وإن لم يكن من العشرة نصا ) أو لم يكن في مصحف غيره من الصحابة كسورة المعوذتين وزيادة بعض الكلمات زاد في الرعاية : وصح سنده عن صحابي قال في شرح الفروع : ولا بد من اعتبار ذلك والعشرة هم قراء الإسلام المشهورون فمن أهل المدينة : اثنان الأول أبو جعفر يزيد بن القعقاع والثاني نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم ومن أهل مكة : عبد الله بن كثير ومن أهل الشام : عبد الله بن عامر ومن البصرة أبو عمرو يعقوب بن إسحاق الحضرمي ومن الكوفة : عاصم بن أبي النجود بهدلة وحمزة بن حبيب الزيات القسملي وأبو الحسن علي بن حمزة الكشائي وخلف بن هشام البزار ( وكره ) الإمام ( أحمد قراءة حمزة والكسائي ) لما فيهما من الكسر والإدغام والتكلف وزيادة المد وأنكرها السلف منهم سفيان بن عيينة ويزيد بن هارون قال في الفروع : ولم يكره أحمد غيرهما وعنه ( والإدغام الكبير لأبي عمرو ) للإدغام الشديد ( واختار ) الإمام أحمد ( قراءة نافع من رواية إسماعيل بن جعفر ) لأن إسماعيل قرأ على شيبة شيخ نافع ( ثم قراءة عاصم من رواية أبي بكر بن عياش ) لأنه قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي وقرأ أبو عبد الرحمن على عثمان وعلى زيد وأبي ابن كعب وابن مسعود وظاهر كلام أحمد : أنه اختارها من رواية أبي بكر بن عياش وهو أضبط من أخذ عنه مع علم وعمل وزهد وقال له الميموني : أي القراءات تختار لي فأقرأ بها قال قراءة ابن العلاء لغة قريش والفصحاء من الصحابة وإن كان في قراءة زيادة حرف مثل فأزلهما وأزالهما ووصى وأوصى فهي أولى لأجل عشر الحسنات نقله حرب واختار الشيخ تقي الدين أن الحرف الكلمة