وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أي وإن لم تكن تصلي ( فلا ) كراهة لما تقدم من حديث عائشة في نواقض الوضوء ( ثم يقول ) الإمام ثم المأموم وكذا المنفرد ( وهو قائم مع القدرة ) على القيام وعدم ما يسقطه مما يأتي وتقدم بعضه ( في الفرض : الله أكبر مرتبا متواليا ) وجوبا ( لا يجزئه غيرها ) لحديث أبي حميد الساعدي قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة استقبل القبلة ورفع يديه وقال : الله أكبر رواه ابن ماجه وصححه ابن حبان وحديث علي يرفعه قال : مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم رواه أحمد وأبو داود والترمذي وروي مرسلا قال الترمذي : هذا أصح شيء في هذا الباب والعمل عليه عند أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم وقال صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته : إذا قمت فكبر متفق عليه ولم ينقل أنه كان يستفتحها بغير ذلك فلا تنعقد بقول : الله أكبر أو الكبير أو الجليل ولا بالله أقبر : بالقاف ولا الله فقط ولا أكبر الله ( فإن أتمه ) أي التكبير ( قائما ) بأن ابتدأه قبل أن يقوم وأتمه قائما ( أو ) ابتدأه وأتمه ( راكعا أو أتى به ) أي التكبير ( كله راكعا أو قاعدا في غير فرض صحت ) صلاته لأن القيام ليس ركنا في النافلة ( وأدرك الركعة ) لما يأتي من أن من أدرك الركوع مع الإمام أدرك الركعة ( و ) إن أتم التكبير قائما أو راكعا أو أتى به كله راكعا أو قاعدا ( فيه ) أي في الفرض ( تصح ) صلاته ( نفلا إن اتسع الوقت ) لإتمام النفل : ولفعل صلاة الفرض كلها بعده في الوقت لما تقدم من أنه إذا أتى بما يفسد الفرض فقط انقلب نفلا وإن لم يتسع الوقت استأنفها للفرض لتعين الوقت له ( فإن زاد على التكبير كقوله : الله أكبر كبيرا أو الله أكبر وأعظم أو ) الله أكبر ( وأجل ونحوه كره ) له ذلك لأنه محدث والحكمة في افتتاح الصلاة بهذا اللفظ كما قاله القاضي عياض : استحضار المصلي عظمة من تهيأ لخدمته والوقوف بين يديه ليمتلىء هيبة فيحضر قلبه ويخشع ولا يغيب وسميت التكبيرة التي يدخل بها في الصلاة : تكبيرة الإحرام لأنه يدخل بها في عبادة يحرم فيها أمور والإحرام : الدخول في حرمة لا تنتهك ( فإن مد ) المحرم ( همزة الله أو ) مد همزة ( أكبر ) لم تنعقد صلاته لأنه يصير استفهاما ( أو قال : أكبار لم تنعقد ) صلاته لأنه يصير جمع كبر بفتح الكاف وهو الطبل ( ولا تضر زيادة المد على الألف بين اللام والهاء لأنها ) أي زيادة المد ( إشباع ) لأن اللام ممدودة فغايته أنه زاد في مد اللام ولم يأت بحرف زائد ( وحذفها ) أي حذفه زيادة