وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أمره به ( أحدهما .
قال أحمد أمرته أن يتزوج ) لوجوب بر والديه .
قال في الفروع والذي يحلف بالطلاق لا يتزوج أبدا إن أمره به أبوه تزوج .
( قال الشيخ وليس لهما ) أي لأبويه ( إلزامه بنكاح من لا يريد ) نكاحها لعدم حصول الغرض بها ( فلا يكون عاقا ) بمخالفتهما في ذلك ( كأكل ما لا يريد ) أكله .
( ويجب ) النكاح ( بالنذر ) من ذي الشهوة .
لحديث من نذر أن يطيع الله فليطعه .
وأما نحو العنين فيخير بينه وبين الكفارة كسائر المباحات إذا نذرها على ما يأتي في النذر .
( وليس له ) أي لمسلم دخل دار كفار بأمان كتاجر ( أن يتزوج ) بدار حرب إلا لضرورة ( ولا يتسرى ) بدار حرب إلا لضرورة ( ولا يطأ زوجته إن كانت معه ) ولا أمته ولا أمة اشتراها منهم ( بدار حرب إلا لضرورة ) ولو مسلمة .
نص عليه في رواية حنبل .
وعلى مقتضى تعليله له نكاح آيسة أو صغيرة فإنه علل .
وقال من أجل الولد لئلا يستعبد قاله الزركشي .
قلت وعلل أيضا بأنه لا يأمن أن يطأ زوجته غيره منهم فعليه لا ينكح حتى الصغيرة والآيسة .
وأما إن كان في جيش المسلمين فله أن يتزوج .
لما روي عن سعيد بن أبي هلال أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج أسماء بنت عميس أبا بكر وهم تحت الرايات رواه سعيد .
ولأن الكفار لا يدلهم عليه .
أشبه من في دار الإسلام .
وقال في المغني والشرح في آخر الجهاد وأما للأسير فظاهر كلام أحمد لا يحل له التزويج ما دام أسيرا .
لأنه منعه من وطء امرأته إذا أسرت معه مع صحة نكاحهما انتهى .
فظاهره ولو لضرورة كما هو مقتضى كلام المنتهى .
( ويصح النكاح ) بدار الحرب ( ولو في غير الضرورة ) لأنه تصرف من أهله في محله .
( ويجب عزله ) ظاهره سواء حرم ابتداء النكاح أو جاز .
فإن غلبت عليه الشهوة أبيح له نكاح مسلمة وليعزل عنها .
وقال في الإنصاف حيث حرم نكاحه بلا ضرورة وفعل وجب عزله وإلا استحب عزله .
ذكره في الفصول .
قلت فيعايي بها ( ولا يتزوج ) بدار الحرب ( منهم ) أي من الكفار بل حيث احتاج يتزوج المسلمة .
لأنه أقرب لسلامة الولد منها أن يستعبد .
( ويستحب ) لمن أراد النكاح أن يتخير ( نكاح دينة ) لحديث أبي هريرة مرفوعا تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك متفق عليه .
ويستحب نكاح ( ولود ) لحديث أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول