وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أو ولدي ( ويفضل الولد الأكبر أو الأفضل أو الأعلم على غيرهم ) فلا ترتيب وفيه نظر ( أو قال ) هذا وقف على ولدي أو أولادي ( فإذا خلت الأرض من عقبي عاد إلى المساكين ) فلا ترتيب وفيه نظر ( أو قال ) هذا وقف ( على ولد ولدي غير ولد البنات أو غير ولد فلان ) فلا ترتيب ( أو قال ) هذا وقف على ولدي أو أولادي ( يفضل البطن الأعلى على الثاني أو عكسه ) أي يفضل البطن الثاني على الأول فلا ترتيب ( أو ) قال ( يفضل الأعلى فالأعلى ) وأشباه ذلك مما يدل على التعميم فلا ترتيب عملا بالقرينة في ذلك كله ( أو قال ) هذا وقف ( على أولادي وأولادهم فلا ترتيب ) لأن الواو لا تقتضيه ( واستحقوا مع آبائهم ) لما تقدم ( وإن قال على أولادي وأولادهم ما تعاقبوا وتناسلوا على أنه من مات منهم عن ولد عاد ما كان جاريا عليه على ولده كان ) قوله على أن من مات إلى آخره ( دليلا على الترتيب بين كل والد وولده ) لأنه لو اقتضى التشريك لاقتضى التسوية ولو جعلنا لولد الولد سهما مثل سهم أبيه ثم دفعنا إليه سهما صار له سهمان ولغيره سهم .
وهذا ينافي التسوية .
ولأنه يفضي إلى تفضيل ولد الابن على الابن ( فإذا مات ) من أهل وقف واحد أو أكثر ( عن ولد انتقل إلى ولده سهمه ) أي نصيبه الأصلي والعائد ( سواء بقي من البطن الأول أحد أو لم يبق ) منه أحد .
لعموم قوله من مات عن ولده فنصيبه لولده ( وإن رتب ) الواقف ( بعضهم ) أي بعض الموقوف عليهم ( دون بعض .
فقال ) وقفت ( على أولادي ثم على أولاد أولادي وأولادهم ما تناسلوا وتعاقبوا أو ) قال وقفت ( على أولادي وأولاد أولادي ثم على أولادهم ما تناسلوا ففي المسألة الأولى يختص به الأولاد ) لاقتضاء ثم الترتيب ( فإذا انقرضوا ) أي الأولاد ( صار مشتركا بين من بعدهم ) من أولادهم وأولاد أولادهم وإن نزلوا لأن العطف فيهم بالواو وهي لا تقتضي الترتيب .
فإن قيل قد رتب أولا فهلا حمل عليه ما بعده قلت قد يكون غرض الواقف تخصيص أولاده لقربهم منه .
( وفي ) المسألة ( الثانية ) وهي ما إذا وقف على أولاده وأولاد أولاده ثم على أولادهم وأولاد أولادهم ما تناسلوا ( يشترك البطنان الأولان ) للعطف بالواو ( دون غيرهم ) فلا يدخل معهم في الوقف لعطفه بثم ( فإذا انقرضوا اشترك فيه من بعدهم ) لما تقدم ( وإذا قال ) وقفت ( على ولدي وولد ولدي ثم على المساكين ) وقلنا إن الولد