وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الضعيف .
ولا يشق على القوي ) لقوله صلى الله عليه وسلم أمير القوم أقطعهم أي أقلهم سيرا ولئلا ينقطع منهم أحد أو يشق عليهم .
( فإن دعت الحاجة إلى الجد في السير جاز ) لأن النبي صلى الله عليه وسلم جد حين بلغه قول عبد الله بن أبي ليخرجن الأعز منها الأذل .
ليشتغل الناس عن الخوض فيه .
( ويعد ) الإمام أو الأمير ( لهم ) أي لجيشه ( الزاد ) لأنه لا بد منه وبه قواهم .
وربما طال سفرهم فيهلكون حيث لا زاد لهم .
( ويقوي نفوسهم بما يخيل إليهم من أسباب النصر ) فيقول مثلا أنتم أكثر عددا وعددا وأشد أبدانا وأقوى قلوبا .
ونحو ذلك .
لأنه مما تستعين به النفوس على المصابرة .
ويبعثها على القتال لطمعها في العدو .
( ويعرف عليهم العرفاء ) جمع عريف ( وهو القائم بأمر القبيلة أو الجماعة من الناس كالمقدم عليهم ينظر في رجالهم .
ويتفقدهم ويتعرف الأمير منه أحوالهم ) لأنه صلى الله عليه وسلم عرف عام خيبر على كل عشرة عريفا ولأنه أقرب أيضا لجمعهم .
وقد ورد العرافة حق لأن فيها مصلحة الناس .
وأما قوله العرفاء في النار فتحذير للتعرض للرياسة .
لما في ذلك من الفتنة .
ولأنه إذا لم يقم بأمرها استحق العقوبة .
( ويستحب له ) أي الإمام أو الأمير ( عقد الألوية البيض .
وهي العصائب تعقد على قناة ونحوها ) قال صاحب المطالع اللواء راية لا يحملها إلا صاحب جيش الحرب أو صاحب دعوة الجيش اه .
قال ابن عباس كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض رواه الترمذي .
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة ولواؤه أبيض رواه أبو داود .
وظاهر المقنع وصرح به في المحرر أنها تكون بأي لون شاء .
لاختلاف الروايات .
( و ) يعقد لهم ( الرايات وهي أعلام مربعة .
ويغاير ألوانها .
ليعرف كل قوم رايتهم ) لقوله صلى الله عليه وسلم للعباس حين أسلم أبو سفيان احبسه على الوادي حتى تمر به جنود الله تعالى فيراها .
قال فحبسته حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومرت به القبائل على راياتها ولأن الملائكة إذا نزلت بالنصر نزلت مسومة بها .
نقله حنبل ( ويجعل لكل طائفة شعارا يتداعون به عند الحرب ) لما روى سلمة بن الأكوع قال غزونا مع أبي بكر زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكان شعارنا أمت أمت رواه أبو داود وقد ورد أيضا .
! < ثم لا ينصرون > ! ولأن الإنسان ربما احتاج إلى نصرة صاحبه .
وربما