وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أو غيره وجب ) أن يجيبهم ( لأن فيه مصلحة سواء أعطوه ) أي المال ( جملة أو جعلوها خراجا ) يؤخذ منهم ( مستمرا عليهم كل عام ) لأن الغرض إعلاء كلمة الإسلام وصغار الكفرة وهو حاصل بالموادعة .
فيجب كالمن عليهم .
وشرط بعض الأصحاب في عقدها بغير مال عجز المسلمين أو استضرارهم بالمقام .
ليكون ذلك عذرا في الانصراف .
( فإن بذلوا الجزية وكانوا ممن تقبل منهم ) الجزية ( لزم ) الإمام أو نائبه ( قبولها .
وحرم قتالهم ) كغير المحاصرين ( وإن بذلوا ) أي أهل الحصن ( مالا على غير وجه الجزية .
فرأى ) الإمام أو نائبه ( المصلحة في قبوله .
قبلها ) منهم .
لما فيه من المصلحة ( وإن استأجر أرضا من حربي ثم استولى عليها المسلمون .
فهي غنيمة ) كسائر أراضي الحرب ( ومنافعها للمستأجر ) إلى قضاء مدة الإجارة لأنها مال مسلم معصوم .
( وإذا أسلم رقيق الحربي وخرج إلينا ) أي إلى جيش المسلمين ( فهو حر ) لحديث ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتق العبيد إذا جاءوا مواليهم رواه سعيد .
ولا ولاء عليه لأحد .
كما يعلم من كلامه في الاختيارات في العتق .
( وإن أسر ) عبد خرج إلينا مسلما ( سيده ) الكافر ( أو غيره ) من الكفار ( وأولاده ) أي أولاد سيده ( وخرج إلينا فهو حر .
ولهذا لا نرده في هدنة ) قاله في الترغيب وغيره .
لما روى الشعبي عن رجل من ثقيف قال سألنا النبي صلى الله عليه وسلم أن يرد علينا أبا بكرة .
وكان عبدا لنا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر ثقيفا .
فأسلم .
فأبى أن يرده علينا .
وقال هو طليق الله ثم طليق رسوله .
فلم يرده علينا .
( والمال له والمسبي ) من سيده وأولاده وغيرهم ( رقيقه ) لاستيلائه عليه .
فانظر رحمك الله إلى عز الطاعة وذل المعصية ( وإن أسلم ) عبد ( وأقام بدار الحرب ) مسلما ( فهو على رقه .
ولو ) لحق العبد بنا ثم ( جاء مولاه بعده لم يرد إليه ) لأنه صار حرا .
للحوقه بنا ( ولو جاء ) السيد ( قبله مسلما ثم جاء العبد مسلما .
فهو لسيده ) لحديث أبي سعيد الأعسم قال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في العبد وسيده قضيتين .
قضى أن العبد إذا خرج من دار الحرب قبل سيده أنه حر .
فإن خرج سيده بعد لم يرد عليه .
وقضى أن السيد إذا خرج قبل العبد ثم خرج العبد رد على سيده رواه سعيد .
ولأنه بإسلامه عصم ماله .
والعبد من جملته .
( وإن خرج إلينا عبد بأمان ) فهو حر ( أو نزل ) إلينا عبد ( من حصن فهو حر ) نص