وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أجلد إلا في اثنتين رجل قذف محصنة أو نفي رجلا عن أبيه و قوله لاخر ما أنت ابن فلانة ليس بقذف مطلقا سواء أراد قذفه به أو لا إذ الولد من أمه بكل حال و قوله لولده لست بولدي كناية في قذف أمه نصا لأن الوالد إذا انكر شيئا من أحوال ولده يقول له ذلك كثيرا يريد بذلك أنه لا يشبهه لا أنه ليس مخلوقا من مائة فلا يكون قذفا لامه مع الاحتمال إلا مع إرادته أنه ليس منه بخلاف الاجنبي و قول إنسان لغيره أنت ازنى الناس أو انت ازنى من فلانة أو فلان صريح في المخاطب بذلك فقط لاستعمال أفعل في المنفرد بالفعل كقوله تعالى أفمن يهد الى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي وقوله فأي الفريقين أحق بالأمن و قولهم العسل أحلى من الخل أو قال له أي الرجل يا زانية أو قال لها أي المرأة يا زاني صريح في المخاطب بذلك لأن ما كان قذفا لأحد الصنفين كان قذفا للمخاطب وقد يكون التذكير والتأنيث بملاحظة الذات والشخص و كفتح التاء وكسرها لهما أي الذكر والأنثى في زنيت لأنه خطاب لهما وأشارة إليهما بلفظ الزنا كقوله لامرأة يا شخصا زانيا ولرجل يا نسمة زانية وليس القائل أنت أزنى من فلانة بقاذف لفلانة لما تقدم لقول لوط عليه الصلاة والسلام هؤلاء بناتي هن أطهر لكم أي من أدبار الذكور ولا طهارة فيها ومن قال عن اثنين أحدهما زان فقال له أحدهما أنا فقال لا فهو قذف للآخر لتعينه بنفيه عن الاخر و قوله لآخر زنأت مهموزا صريح في قذفه ولو زاد في الحيل أو عرف العربية لأن عامة الناس لا يفهمون منه إلا